أعلنت شركة OpenAI يوم الخميس أنها أضافت محرك بحث مباشر داخل تطبيقات شات جي بي تي وموقع الويب الخاص بها.
وصناعة البحث صناعة عالمية تزيد قيمتها عن 200 مليار دولار، حيث يتم توليد جميع هذه الإيرادات تقريبًا من خلال الإعلانات، ويذهب معظمها إلى جوجل اليوم.
ويتوفر المحرك البحثي للأفراد للمشتركين والفريق، وسيتم إطلاقه قريبًا للعملاء التعليميين وأصحاب الأعمال الكبيرة، وبعد ذلك لجميع المستخدمين بشكل مجاني.
ويعد دخول شات جي بي تي، إلى عالم البحث جزءًا من تحول أوسع، حيث تتوقع شركات التكنولوجيا العملاقة والشركات الناشئة أن يلجأ المستخدمون إلى الروبوتات الدردشة للحصول على المعلومات وتلخيصها وشرحها.
وشهد مجال البحث ظهور منافسين جدد مثل Perplexity، في الوقت الذي تبنت فيه الشركات الرائدة، مثل Google، تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم نتائج بحث أكثر شمولية.
وقال AJ Ghergich، نائب الرئيس العالمي في شركة تحسين محركات البحث Botify، لموقع “أكسيوس”: “إنه يوفر للناس إجابات أسرع، ولكنه يوفر لهم إجابات مصممة خصيصًا لهم بدلاً من صفحات من الروابط”.
وقارن “غرغيت” بين جوجل وشات جي بي تي، بطلب توصية بأفضل رواية رعب لستيفن كينج من كل منهما. وأشار إلى أن كلا الخدمتين قدما اقتراحات معقولة، ولكن ChatGPT، تمكن من طلب توصية مخصصة بناءً على ما يعرفه النظام عنه، فاقترح عليه رواية “The Shining”.
تتوفر أداة البحث الجديدة من OpenAI مباشرةً ضمن موقع ChatGPT.com، بالإضافة إلى تطبيقات شات جي بي تي للهاتف المحمول والحاسوب المكتبي.
ويمكن للمستخدمين اختيار استعراض محرك البحث مباشرةً من خلال النقر على أيقونة الكرة الأرضية، كما يقوم شات جي بي تي نفسه بتوجيه الاستفسارات التي يرى أنها يمكن أن تستفيد من معلومات في الوقت الفعلي إلى محرك البحث الخاص به.
تبدو الإجابات مشابهة لإجابات شات جي بي تي الأخرى، ولكنها قد تتضمن أنواعًا جديدة من النتائج، بما في ذلك الخرائط ومخططات الأسهم والصور الإضافية.
وقالت الشركة إنها لن تتضمن إعلانات، كما أنها ليس لديها خطط للقيام بذلك، كما إنها تستخدم مجموعة متنوعة من مصادر الأخبار للإجابة على استعلامات البحث، بما في ذلك مزيج من الناشرين الذين وقعت معهم صفقات بالإضافة إلى آخرين، طالما أنهم لم يختاروا عدم المشاركة في جهود البحث الخاصة بهم.
تقدم خدمة البحث ChatGPT روابط مباشرة، ولكن نتائجها قد لا توفر للناشرين نفس النوع من الزيارات التي تولدت بواسطة محركات البحث، والتي تسببت بدورها في تعطيل صناعة الأخبار بشكل كبير.
0 تعليق