أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن إرسال طائرات قاذفة إضافية وسفن حربية إلى الشرق الأوسط، بينما تستعد حاملة الطائرات وسفنها الحربية للمغادرة، حسبما أفاد مسؤولون أمريكيون.

وأفاد أوستن، في بيان نشره البنتاغون، بنشر عدة طائرات قاذفة من طراز " B-52 Stratofortress " وطائرات للتزود بالوقود وسفن مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية إلى الشرق الأوسط، وفقاً لأربعة مسؤولين أمريكيين.

وأضاف البيان أنه "تم نشر القاذفة بعيدة المدى القادرة على حمل رؤوس نووية B-52 بشكل متكرر إلى الشرق الأوسط كتحذيرات واضحة لإيران، وهذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي سيتم فيها استخدام القاذفات الاستراتيجية الأمريكية لتعزيز الدفاعات الأمريكية في المنطقة".

لم يقدم المسؤولون عددًا محددًا من الطائرات والسفن التي ستتحرك إلى المنطقة. وقد بلغ عدد القوات الأمريكية في المنطقة مؤخرًا حوالي 43,000 جندي.

وفقًا لمسؤول أمريكي، من المقرر أن تغادر حاملة الطائرات USS Abraham Lincoln وثلاث مدمرات تابعة للبحرية من مجموعة الضرب الخاصة بها الشرق الأوسط بحلول منتصف الشهر والعودة إلى مرفأها في سان دييغو.

توجد حاملة لينكولن واثنتان من مدمراتها الآن في خليج عمان، بينما توجد المدمرات الثالثة مع سفينتين حربيتين أخريين في البحر الأحمر.

عند مغادرة لينكولن، لن تكون هناك حاملة طائرات في الشرق الأوسط لفترة من الوقت، وفقًا للمسؤول. لتعويض هذه الفجوة، يأمر أوستن بنشر مدمرات بحرية أخرى في المنطقة.

من المتوقع أن تأتي تلك المدمرات، القادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية، من منطقة المحيطين الهندي والهادئ أو من أوروبا، حسبما أفاد المسؤول.

ووفقا للبيان، يوجد في البحر الأبيض المتوسط مدمرتان ومجموعة جاهزة من مشاة البحرية البرمائية، والتي تضم ثلاث سفن.