وقالت إن هناك كثيرا من الأسباب تدعو إلى عدم المبالغة في تفسير البيانات التي يستشهد بها ماسك وحلفاؤه، ومنها أن انتخابات 2020 أجريت في ظروف غير عادية تمثلت في جائحة كورونا، وأن العديد من بطاقات الاقتراع كانت مزورة.
لكن استطلاعات الرأي الوطنية الأخيرة التي أجرتها شبكة «إيه بي سي نيوز-إيبسوس»، و«نيويورك تايمز» بالتعاون مع كلية سيينا، وشبكة «سي إن إن»، تظهر أن مرشحة الحزب الديموقراطي كامالا هاريس تتقدم على ترمب بفارق يراوح بين 19 و29 نقطة بين الناخبين الذين قالوا إنهم أدلوا بأصواتهم بالفعل. إلا أن الصحيفة ترى أن الانتخابات تُحسم في الولايات المتأرجحة التي تشير استطلاعات الرأي فيها إلى أن هاريس تتفوق فيها أيضا بفارق كبير.
ونشرت «نيويورك تايمز» قائمة بالولايات التي تتقدم فيها هاريس في التصويت المبكر، حسب استطلاعات الرأي التي أجرتها ماريست، وسي إن إن، وفوكس نيوز، وجامعة يو إس إيه توداي-سوفولك. وأظهرت القائمة تقدماً ملحوظاً للمرشحة الديموقراطية في ولايات أريزونا، جورجيا، كارولينا الشمالية، وبنسلفانيا، وويسكونسن.
أما الولاية الوحيدة التي أظهر فيها استطلاع رأي رئيسي عالي الجودة أجرته شبكة «سي إن إن» أن هاريس متأخرة بالفعل، فهي ولاية نيفادا التي يتقدم فيها ترمب بفارق 6 نقاط.
0 تعليق