خلاف بين جارين ينتهي إلى مأساة في النجف - البطريق الاخباري

سرايا الاردن 0 تعليق ارسل طباعة

سرايا - "الجار قبل الدار" عبارة كانت ومازالت تتردد على مسامعنا وأصبحت تتوارثها الأجيال، فالتجاور أحد أهم العقبات التي تواجه الشخص الباحث عن سكن مستقر، لأنه من الممكن لفعل صغير أو سوء فهم أو مشكلة طفيفة أن تتطور وتصل إلى نتائج لا يحمد عقباها كما حصل في محافظة النجف، عندما نشب خلاف بين طرفين منازلهم متقابلة والنتيجة كانت مأساوية.

قبل حوالي سنة حدثت مشكلة بين الأطفال بين الجارين وتطورت لاحقا لتصبح مشاجرة أكبر وأدت بعد ذلك إلى حل عشائري بين أطراف النزاع، كما يقول الجاني في هذه القضية أمام المحكمة، بحسب صحيفة القضاء.

لكن رغم الصلح العشائري، لم تعد نوايا الأطراف صافية أحدهما تجاه الآخر ففي الربع الأول من هذا العام وبعد منتصف الليل حصلت مشاجرة بين المجنى عليه وأخوته أصحاب الدار قبالتهم (جيرانهم) وحسبما ورد في التحقيقات حصل تبادل لإطلاقات نارية كثيفة.

ويبين بأنه "وردني خبر بحصول مشاجرة بين أبناء عمومتي والمجنى عليه ومن معه من اخوته، وفور سماعي بالخبر اخذت السلاح الذي بحوزتي بندقية كلاشينكوف واسرعت اليهم علما اني اسكن عنهم بحوالي ثلاثة شوارع".

ويضيف أنه "عندما وصلت الى محل الاشتباك كان هناك تبادل لإطلاق ناري كثيف حيث قمت بتوجيه سلاحي تجاه منزل المجنى عليه الذي كان متواجدا في السطح التابع للمنزل وقمت بإطلاق نار كثيف ومستمر حتى سمعت صرخات ذوي المجنى عليه بأن شقيقهم سقط أرضا".

وتابع "بعد سقوط المجنى عليه قمت بالهرب إلى إحدى المناطق في المحافظة التي يتواجد بها احد الأقرباء بعد إن قمت برمي السلاح الذي كان بحوزتي في احد الأفرع القريبة من محل الحادثة"؛ مبينا أنه "بعد صدور أمر إلقاء قبض بحقي قمت بتسليم نفسي الى مكتب مكافحة الإجرام".

ونتيجة لكل ما تقدم في التحقيقات والتي جاءت مدعومة باعتراف الجاني وجدت المحكمة أن هذه الأدلة كافية ومقنعة ولهذا أصدرت محكمة جنايات النجف حكما بالإعدام وفقا لأحكام المادة 406 / 1 / أ وبدلالة مواد الاشتراك 47 و48 و49 من قانون العقوبات رقم 3 لسنة 2004.

 

 

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق