برز اسم الإسرائيلي إيلي فيلدشتاين المتحدث في الشؤون العسكرية بمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد إعلان سلطات تورطه في تسريب وثائق سرية.
جاء ذلك بعد استجوابه من قبل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ووفقًا لتقارير نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أُعلن عن هوية فيلدشتاين بعد أن رفعت محكمة الصلح في ريشون لتسيون أمر حظر النشر في القضية. وأوضحت القاضية المسؤولة أن التسريب كان يمكن أن يضر بقدرة الأجهزة الأمنية على تنفيذ أحد أهداف الحرب المتمثل بتحرير الرهائن المحتجزين.
من هو فيلدشتاين
تولى فيلدشتاين، الذي ينتمي للطائفة الحريدية الأرثوذكسية المتشددة، منصبه بعد أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول بقرابة ثلاثة أسابيع، حسبما أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.
وتشمل التهم الموجهة إليه الإضرار بأمن الدولة، والمخاطرة بمصادر المعلومات، وعرقلة جهود تحرير الرهائن.
وكشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء أن كبار المسؤولين في مكتب نتنياهو كانوا هم من عينوا فيلدشتاين، على الرغم من أنه لم يتمكن من الحصول على تصريح أمني صارم يخوله الوصول إلى المواد السرية، لكنه شارك في مناقشات بشأن تلك المواد.
وقد أثارت هذه الفضيحة ردود فعل واسعة، إذ أصدرت المعارضة بيانًا مشتركًا لزعيم المعارضة يائير لابيد وعضو الكنيست بيني غانتس انتقدا فيه نتنياهو وأعربا عن استيائهما من الأحداث.
تفاعل عائلي
نشرت تسفيا، شقيقة فيلدشتاين، منشورًا على إنستغرام تحدثت فيه عن وضع شقيقها، مؤكدةً أنه محتجز في زنزانة الشاباك منذ أسبوع دون السماح له بمقابلة محامٍ.
0 تعليق