ما شاء الله... تعزفون زين

ترحيبٌ واسعٌ من أولياء الأمور بجولات وزير التربية المتواصلة على المدارس

الجولات تستهدف تقييم البنية التحتية للمرافق التعليمية والاستماع إلى آراء الميدان لتطوير الأداء

عبدالرحمن الشمري

ضمن جولاته التفقدية المستمرة منذ توليه الحقيبة الوزارية، تفقد وزير التربية جلال الطبطبائي صباح امس روضة السيد عمر، حيث رافقته مديرة روضة السيد عمر في منطقة العاصمة التعليمية نوال التتان.

واطلع الوزير على مستوى الخدمات المقدمة للأطفال في هذه المرحلة العمرية ومرافق الروضة كما تفقد المطعم الذي تقدم به الوجبات الغذائية للأطفال، واولى أهمية لتقديم وجبات صحية ومتوازنة تسهم في دعم نموهم وتطورهم الجسدي والعقلي.

وزير التربية محاطاً بأطفال الروضة ومعلماتها

وشدد الطبطبائي على أهمية التأكد من مطابقة الوجبات للمعايير الصحية المطلوبة للأطفال في هذه السن المبكرة، مؤكداً أن الوزارة ستواصل مراقبة جودة الوجبات الغذائية المقدمة في جميع رياض الأطفال والمدارس.

وتتضمن جولات الطبطبائي تفقد حالة المباني المدرسية، بما في ذلك الفصول الدراسية والمرافق الرياضية والصحية وأماكن استراحة الأطفال لضمان بيئة مريحة وآمنة، فضلا عن الاستماع إلى آراء أهل الميدان في جودة التعليم.

ولاقت جولات الوزير الطبطبائي إشادة واسعة من أولياء الأمور والهيئات التعليمية والادارية في المدارس، إذ عبر غير واحد من أولياء الأمور عن ارتياحهم لاهتمام الوزير بالتفاصيل الدقيقة التي تمس المجتمع المدرسي.

ويهدف الوزير من هذه الجولات إلى تقييم البنية التحتية للمرافق التعليمية لاسيما الفصول الدراسية، والمختبرات، والمكتبات، كما يلتقي المعلمين والإداريين في المدارس لمناقشة سبل تحسين الظروف التعليمية وتطوير الأداء المهني وتفعيل الأنشطة التعليمية التفاعلية التي تعزز من فهم الطلاب وتطور مهاراتهم.

عناق أبوي عفوي حار

عناق أبوي

أثناء دخول وزير التربية جلال الطبطبائي إلى احد فصول روضة السيد عمر وفي لحظة مؤثرة، تفاعل الأطفال معه بعفوية واستقبلوه بعناق أبوي حار هذا المشهد العفوي يعكس العلاقة الإنسانية الجميلة بين الوزير وأطفال الروضة، ويعبر عن روح الاهتمام والرعاية التي يوليها الوزير لهذه الفئة العمرية.

تحفيز المعلمين

يشدد الوزير في كل زيارة تفقدية على أهمية تحفيز المعلمين ودعمهم لرفع معنوياتهم وتحقيق بيئة تعليمية إيجابية ويتابع برامج تطوير الكوادر التعليمية لضمان مواكبتهم لأحدث أساليب التعليم والتعلم، مؤكدا أهمية اللقاءات المستمرة مع المعلمين والإداريين.

اش فيك زعلانة