وتناولت الأعمال الفنية البيئة المحلية وطبيعة المملكة وثقافتها بشكل رائع أعطاها جمالاً في تكوين الألوان وكمالية العناصر الفنية سواء البيئة البحرية أو البرية، إضافةً إلى الطبيعة الصامتة كأحد المجالات التي تعطي الدقة في التعبير وإبداعية فنية في النقل.
ويهدف المعرض إلى إبراز تجارب فناني المنطقة ودعم موهبتهم، وبناء القدرات وخلق الفرص للفنانين والمبدعين بإتاحة الفرصة لهم لعرض لوحاتهم وتجاربهم الفنية، ودعم الحركة التشكيلية في المملكة، إضافة إلى مواكبة النمو الفني السريع الذي تشهده المملكة، لاسيما أن المعرض استطاع من خلال دوراته الماضية أن يعكس مشهداً إبداعياً متزايد النضج، إذ استقبل المعرض قبل أيام 167 عملاً لـ98 فناناً وفنانة، وأقرت لجنة الفرز قبول 47 عملاً فنياً.
ويتضمن المعرض الذي يأتي ضمن برامج الجمعية الثقافية التي تنظمها ضمن مشاركتها في مبادرة «الشرقية تبدع»، ورشة تقنيات الرسم بالإكريليك، وفعالية الرسم المباشر للفنانين المشاركين، والعديد من الجلسات الثقافية التي ستقام بين اللوحات للقراءة والمناقشة، وتبادل الخبرات بين الفنانين، فيما ستطلق الجمعية (الأربعاء) القادم معرض «وسم الفني» الذي يشتمل على جلسة حوارية واستعراض تجربة أحد الفنانين وورشة فنية للجمهور.
0 تعليق