في لقاء مشترك، نظم حزب جبهة القوى الديمقراطية، إلى جانب الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحكم الذاتي، عشية أمس الإثنين بالرباط، مائدة مستديرة حول موضوع "انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف ومسؤولية النظام الجزائري"، شهدت مشاركة فعاليات حقوقية من المغرب والجزائر، قدمت شهادات حية حول معاناة الصعبة التي يتكبدها المحتجزين في مخيمات الذل والعار بتندوف.
وأجمع كل المشاركين في هذا اللقاء على أن الجزائر هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن هذا الوضع الذي عمر طويلا، مشددين على أن هذه الجرائم التي يقترفها نظام العسكر، تستوجب سلك مسلسل نضالي يروم فضح هذه الممارسات غير الأخلاقية وغير القانونية أمام المنتظم الدولي.
في ذات السياق، أوضح "المصطفى بنعلي"، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، أن هذا اللقاء يروم كشف حجم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف، من خلال شهادات حية لمتدخلين، تكشف تورط الجزائر بمعية قادة البوليساريو في جرائم ضد الانسانية.
وشدد "بنعلي" في تصريح لموقع "أخبارنا" على أن هذه المائدة المستديرة، ستفرز توصيات هامة، ضمنها ضرورة العمل على خلق آلية للترافع الدولي، دورها توثيق هذه الانتهاكات والترافع من أجل تحمل الدولة الجزائرية مسؤوليتها في ارتكاب هذه الجرائم، والعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة في المخيمات، عبر إشراك المنظمات الدولية ودفع المنتظم الدولي لتحمل مسؤوليته من أجل وضع حد لهذه المعاناة التي استمرت عقودا من الزمن.
" frameborder="0" width="425" height="350">
0 تعليق