أفادت مجلة ميد بأن مشاريع النقل في دول الخليجي أحرزت تقدماً متقطعاً، مع فترات من التخطيط المكثف غالباً ما أعقبتها فترات هدوء ممتدة، مضيفة أن هذه المشاريع تعتبر حيوية للتجارة خليجياً ومن شأنها تحفيز المزيد من النمو الاقتصادي.

ومنذ توقيع اتفاقيات العلا في يناير 2021، بدأت المشاريع في التحرك إلى الأمام مرة أخرى، مع وجود مخططات تشمل مشروع شبكة السكك الحديد لدول الخليج، والعديد من وصلات الطرق والجسور الأخرى في مراحل مختلفة من التخطيط والبناء، وبالنسبة لهذه الشبكة، تم الاتفاق على إنشاء هيئة سكك حديد خليجية في يناير 2022. وقد أوكلت إلى الكيان مهمة وضع السياسات العامة والتنسيق بين الدول الأعضاء لضمان التنفيذ السلس والتشغيل للمخطط.

منذ 5 ساعات

منذ 6 ساعات

وسيمتد خط السكة الحديدية على مسافة 2177 كيلومتراً، من الكويت، عبر الدمام في السعودية، إلى البحرين، مع إنشاء جسر بين البلدين، ومن الدمام إلى قطر والسعودية والإمارات وأخيراً إلى مسقط عبر صحار في عُمان، وسيكون هناك 684 كيلومتراً من المسارات في الإمارات، و663 كيلومتراً في السعودية، و306 كيلومترات في عمان، و283 كيلومتراً في قطر، و145 كيلومتراً في الكويت، و36 كيلومتراً في البحرين.

وستعمل قطارات الركاب بسرعة 220 كيلومتراً في الساعة، بينما ستسافر قطارات الشحن بسرعة 80-120 كيلومتراً في الساعة.

ومن المتوقع أن يخطو المشروع خطوة كبيرة إلى الأمام هذا العام مع ترسية العقد لإعداد دراسة الخطة التشغيلية للمخطط. وفي حديثها خلال المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية الذي أقيم بمدينة أبو ظبي في 8 أكتوبر، قالت مصادر لـ«ميد» إن التقييم في مراحله النهائية وأن ترسية العقد وشيك.

وأضافت المصادر أن الأمانة العامة لدول الخليج حددت 2030 موعداً نهائياً لبدء تشغيل المشروع. ومن المقرر إنشاء عدة جسور توفر روابط نقل بين دول الخليج. وبعد توقف العمل بعد 2010، وافقت قطر والبحرين على استئناف خطط تطوير مشروع جسر قطر البحرين الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار، كما وجهت الدولتان السلطات المعنية باستكمال خطط بدء تنفيذ المشروع. وستكون الخطوة التالية إنشاء لجنة فنية وتعيين استشاري للعمل على التصاميم.

وسيربط الجسر الذي يبلغ طوله 40 كيلومتراً الساحل الشرقي للبحرين بالمنطقة الشمالية من قطر، وسيضم طريقاً سريعاً مزدوجاً مكوناً من حارتين وخط سكة حديدية لشبكة السكك الحديدية في دول الخليج.