ارتفعت أسعار النفط قليلا في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، بعد انخفاضها في الجلسة السابقة، فيما يقيّم المستثمرون تأثير وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، مما ضغط على علاوة المخاطر في سوق النفط.
وبحلول الساعة 04.30 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتا، أو 0.4 في المئة، إلى 73.2 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 26 سنتا، أو 0.38 في المئة، إلى 69.2 دولار.
وهبطت أسعار الخامين القياسيين دولارين للبرميل عند التسوية أمس الاثنين بعد تقارير تفيد بقرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وهو ما أدى إلى عمليات بيع للنفط الخام.
وقالت محللة السوق في «فيليب نوفا» بريانكا ساتشديفا إن رد فعل السوق على أنباء وقف إطلاق النار كان «مبالغا فيه».
وأضافت ساتشديفا أنه بينما هدّأت الأنباء المخاوف من تعطل إمدادات الشرق الأوسط، فإن الصراع بين إسرائيل وحماس «لم يعطل قط الإمدادات بشكل كبير يحرك علاوات الحرب هذا العام».
وفي أوروبا، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم بطائرات مسيرة روسية في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، وفقا لما قاله رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو.
وتصاعدت حدة الصراع بين موسكو، المنتج الرئيسي للنفط، وكييف هذا الشهر بعد أن سمح الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا، في تحول كبير في سياسة واشنطن إزاء الصراع.
من ناحية أخرى، قال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف لرويترز إن «أوبك+» قد تدرس في اجتماعها يوم الأحد المقبل الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط الحالية اعتبارا من أول يناير، وذلك بعدما أرجأت المجموعة بالفعل زيادات وسط مخاوف في شأن الطلب.
وقال ترامب إنه سيوقع على أمر تنفيذي يفرض رسوما جمركية بنسبة 25 في المئة على جميع المنتجات القادمة إلى بلده من المكسيك وكندا. ولم يتضح ما إذا كان هذا يشمل واردات النفط.
وتذهب الغالبية العظمى من صادرات كندا من النفط الخام البالغة أربعة ملايين برميل يوميا إلى الولايات المتحدة، واستبعد محللون أن يفرض ترامب رسوما جمركية على النفط الكندي، والذي لا يمكن استبداله بسهولة لأنه يختلف عن الأنواع التي تنتجها بلاده.
0 تعليق