مشروع الحقل الرقمي «كوديف».. نقلة نوعية في خريطة الصناعة النفطية بالكويت - البطريق الاخباري

الرأي 0 تعليق ارسل طباعة


- الزعابي: المشروع أسهم بشكل كبير في زيادة إنتاج النفط وتحقيق إيرادات تفوق 200 مليون دينار سنويا
- الرشيدي: المشروع حقق نتائج ممتازة من ناحية خفض التكاليف وتحسين الجودة
- العتيبي: المشروع وفر فرص عمل جديدة من خلال ضم تخصصات لم تكن مطلوبة سابقا في القطاع النفطي

أحدث مشروع حقل الكويت الرقمي المتكامل (كوديف) نقلة نوعية تغيرت معها خريطة الصناعة النفطية في البلاد إذ أسهم في تسريع عمليات الإنتاج وتحقيق كفاءة فائقة للأعمال بتكاليف أقل.

ويعمل المشروع التابع لشركة نفط الكويت على استخدام التقنيات الرقمية الحديثة في مجال إدارة الحقول النفطية مما يوفر الوقت والجهد والمال ويزيد من أعمار المكامن البترولية وقدرة عمليات إنتاج النفط والغاز علاوة على إسهامه في تجنب الحوادث النفطية المحتملة.

منذ 6 ساعات

منذ 7 ساعات

ويقصد بالحقل الرقمي (كوديف) أن تتم محاكاة البيانات في عمليات الحقول النفطية باستقبال بيانات من الأجهزة والمعدات المركبة في تلك الحقول والمعنية بمراقبة عملها والتحكم فيها لتسهم برمجياته في دعم اتخاذ القرارات المباشرة والمناسبة دون الرجوع إلى العنصر البشري وخاصة في حالات تحسين عمليات الإنتاج ورفع كفاءة العمليات التشغيلية.

وفي هذا الصدد، قال مدير مجموعة الابتكار والتكنولوجيا في الشركة حمد الزعابي إن (كوديف) يعد من أهم المشروعات الاستراتيجية لشركة نفط الكويت إذ يوفر سبلا متعددة لمتابعة الإنتاج إضافة إلى استخدام أحدث الطرق والتكنولوجيا المتوفرة لدراسة أداء الآبار وعمل الدراسات اللازمة لتطوير الأداء وتلافي المشاكل التشغيلية والمستقبلية.

وأضاف أن المشروع يعد من الأحدث عالميا من حيث التكنولوجيا المستخدمة والتطبيق وسهولة الاستخدام مما أسهم بشكل كبير في زيادة إنتاج النفط وتحقيق إيرادات تفوق 200 مليون دينار كويتي (نحو 614 مليون دولار) سنويا.

وأفاد الزعابي بأن (كوديف) يتكون من فريق عمل يضم أفرادا يمثلون مختلف أطياف العمل في (نفط الكويت) لتكون الصورة واضحة بالنسبة لخطة العمل والأهداف المرجوة منه.

من جهته قال رئيس فريق عمل التكامل والريادة في (نفط الكويت) المهندس حمد الرشيدي إن الشركة استطاعت من خلال (كويدف) تحقيق «ثورة في طريقة المتابعة وسرعة الإنجاز لكثير من المشاريع والأنشطة»، مبينا أن تحديات العمل تطلبت تغطية أعداد هائلة من الآبار والمعلومات المتدفقة على مدار الساعة، ومشيرا إلى دوره في سرعة اتخاد القرارات المناسبة ومتابعة نتائجها بطريقة حديثة والتي شملت أكثر من 95 في المئة من آبار الشركة.

وأضاف أن المشروع قلل من نسبة التحديات في آبار وشبكة الأنابيب في حقول النفط والغاز لوجود قاعدة بيانات وافية وسهل عمل المسح الشامل لمؤشرات أداء الآبار بأعداد كبيرة وبطريقة سريعة فضلا عن عمل تقارير بتصنيفات تحدد مواقع الخلل في حقول الشركة.

وأكد أن المشروع حقق «نتائج ممتازة» من ناحية خفض التكاليف وتحسين الجودة وتحقيق إيرادات تعدت 200 مليون دينار سنويا.

من جانبه قال رئيس فريق عمل الأبحاث والتكنولوجيا للمكامن في (نفط الكويت) باسل العتيبي إن المشروع وفر فرص عمل جديدة إذ أسهم في ضم تخصصات لم تكن مطلوبة سابقا في القطاع النفطي لا سيما المتعلقة بنظم المعلومات ومطوري البرمجيات إضافة إلى تخصص الأمن السيبراني.

وأكد العتيبي حرص الشركة على تغطية الحقول النفطية بشبكات الإنترنت من الجيلين الرابع والخامس واستخدام الخوادم السحابية التي أسهمت بدورها في توفير المعلومات بطريقة آلية والعمل بدقة فائقة.

وأوضح أن رؤية الشركة تتمثل في استغلال التقنيات الجديدة لتحسين وتطوير عملياتها وتعزيز الكفاءة والاعتمادية مع توفير دعم قوي ومميز للمشاريع إضافة إلى تبني أحدث التقنيات مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق