في إطار زيادة الصادرات، كشف المهندس عن توجه لتطوير جيل جديد من المصنعين والمصدرين، بالتعاون مع المجلس التصديري.
وأشار في تصريحات خاصة لموقع “الجمهور” إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الصادرات وزيادة الحصيلة الدولارية، مع تحقيق نتائج ملموسة بحلول نهاية عام 2025، كما أكد أن تشغيل 300 مصنع بكفاءة عالية يمكن أن يُحدث طفرة في الإنتاج والتصدير.
معرض فبراير 2025 ومعارض دولية
حول معرض فبراير 2025، أوضح المهندس أن الهدف الأساسي للمعرض هو تحقيق التكامل الصناعي وتقليل الاعتماد على الواردات، ولفت إلي أن المعرض سيعرض منتجات محلية بجودة عالية لتقليل الضغط على العملة الصعبة وتعزيز الصادرات.
كما لفت إلى مشاركة الغرفة في معارض دولية في دول مثل العراق وليبيا، وهي أسواق تسعى مصر لدعمها نظرًا لتأثيرها الاستراتيجي في المنطقة، مضيفاً أن هذه الخطوة تعزز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الصناعات الهندسية في الشرق الأوسط.
العمالة المصرية والاهتمام بالتدريب
وفيما يتعلق بالعمالة المصرية، أكد المهندس أن العامل المصري لا يحصل على حقوقه كاملة، مما دفع العديد منهم للابتعاد عن المصانع واللجوء لمهن أخرى مثل قيادة التوك توك.
لكنه أشار إلى جهود الغرفة في تدريب الشباب من خلال برامج تجمع بين التعليم النظري والعملي بالتعاون مع المدارس الفنية، مما يساهم في إعداد جيل جديد من العمالة المؤهلة لتلبية احتياجات السوق.
منافسة مصر إقليميًا
واختتم المهندس تصريحاته، بالتأكيد على أن مصر ما زالت منافسًا قويًا في مجال الصناعات الهندسية بالشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن ما يميز مصر هو العامل المصري بمهاراته العالية، مضيفاً: "رغم التحديات، نسعى للحفاظ على مكانتنا وتعزيز قدراتنا الإنتاجية."
0 تعليق