أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن اجتماع مرتقب بين مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترمب، ماركو روبيو، ورئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في البيت الأبيض، وذلك في أعقاب الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت قادة من حركة حماس في الدوحة.
وجاءت هذه الضربة الجوية، التي نفذها الاحتلال الثلاثاء الماضي، لتستهدف مسؤولين في حماس داخل الأراضي القطرية، في خطوة أثارت استياءً كبيراً.
وتكتسب هذه العملية حساسية خاصة نظراً للدور المحوري الذي تلعبه قطر كأحد أبرز الوسطاء في حرب غزة المستمرة منذ عامين، فضلاً عن كونها تستضيف قاعدة عسكرية أميركية حيوية في المنطقة.
من جانبه، نأى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بإدارته عن الهجوم، مشيراً في تصريحات للإعلام الأمريكي إلى أنهم سعوا لمنع العملية، لكنهم علموا بها متأخراً.
وفي رد فعل على الهجوم، عبّر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن غضبه، معتبراً أن هذه الضربة تقوّض أي آمال قائمة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين.
ومع ذلك، أكد رئيس الوزراء القطري أن بلاده ستواصل لعب دورها الأساسي في جهود السلام الرامية لإنهاء الصراع.
0 تعليق