Published On 15/9/202515/9/2025
|آخر تحديث: 10:53 (توقيت مكة)آخر تحديث: 10:53 (توقيت مكة)
أثارت زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لمدينة القدس المحتلة برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأداؤهما طقوسا دينية يهودية عند حائط البراق، موجة غضب واستياء على منصات التواصل الاجتماعي.
وخلال جولتهما، افتتح روبيو ونتنياهو نفقا يمتد نحو 600 متر تحت البلدة القديمة، من الأطراف الجنوبية لحي وادي حلوة في سلوان وصولا إلى أساسات حائط البراق غربي المسجد الأقصى.
????????صور اليوم وزير الخارجية الأمريكي روبيو حال وصوله ذهب لحائط البراق مع مجرم الحرب نتن ياهو والسفير الأميركي هاكبي الصهيو-إنجيلي
للقيام بالطقوس الإلزامية لكل زائر لكيان الاحتلال الغاصب!!
تختصر الصورة هيمنة الصهاينة على صناعة القرار الأمريكي تطبيقا للمثل الأمريكي الشهير الذي… pic.twitter.com/w8cSpwdz6u— عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) September 14, 2025
وقال نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- عقب الزيارة، وبحضور السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، إن مشاركة روبيو في الطقوس تعكس "قوة التحالف الإسرائيلي الأميركي"، واصفا الوزير الأميركي بأنه "صديق استثنائي"، مضيفا أن العلاقات بين الجانبين "لم تكن يوما أقوى مما هي عليه الآن".
لكن الزيارة أثارت تفاعلا غاضبا على شبكات التواصل، حيث اعتبر ناشطون أن أداء وزير الخارجية الأميركي برفقة نتنياهو "طقوسا تلمودية" يمثل استفزازا صارخا لمشاعر المسلمين وانتهاكا لقدسية المسجد الأقصى.
وزير الخارجية الأمريكي، برفقة السفير الأمريكي ورئيس وزراء الإبادة نتنياهو، يؤدون صلاة تلمودية في المسجد الأقصى.
هؤلاء هم من احتمى بهم بعض العرب ليحموهم من إسرائيل !!
وزير الخارجية في زيارة إلى إسرائيل بعد قصفها الدوحة، في رسالة دعم، في انتظار ما سيصدر عن العرب غداً أمام… pic.twitter.com/DfUGRbgqpj
— Tamer | تامر (@tamerqdh) September 14, 2025
إعلان
ورأى مغردون أن هذه الممارسات تعكس "حربا عقائدية ودينية"، بينما يعيش العالم الإسلامي في "غفلة عميقة"، على حد تعبيرهم.
وأكد بعض المعلقين أن مشاركة روبيو نتنياهو طقوسا تلمودية عند حائط البراق ليست سوى رسالة دعم مباشر للاحتلال الإسرائيلي.
وكتب أحد النشطاء: "بلينكن قال جئت كيهودي، أما روبيو فارتدى القلنسوة وزار حائط البراق لتلاوة التلمود، أما آن للعرب والمسلمين أن يعوا؟"، في حين علق آخر قائلا: "أميركا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة، وما جرى رسالة واضحة: نحن كيان واحد، والبقية تابعون".
وزير خارجية أمريكا يقف مع نتنياهو عند حائط البراق يردد الطقوس ، ثم يزعم أنه حارس العلمانية والديمقراطية. مشهد يكشف زيف الشعارات .
وفي الوقت الذي تحترق غزة مع أهلها بالأسلحة الفتاكة الأميركية لم يشر اي إشارة إلى هذه الإبادة والمحرقة( هولوكوست غزة ) فالهم الوحيد للرئيس الأميركي… pic.twitter.com/XJxzO0b7e5— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) September 15, 2025
وتساءل مدونون لماذا تزامنت زيارة وزير الخارجية الأميركية لما يقال إنها طقوس دينية يهودية في هذا التوقيت الحساس أليست رسالة؟
وزير الخارجية الأمريكي اليميني المتطرف مع شريكه مجرم الحرب النتن المطلوب دوليًا في صلاة تلمودية في محيط المسجد الأقصى…
أولئك اعداءك يا وطني#غزه_تقاوم_وستنتصر_بأذن_الله pic.twitter.com/mqT5oTATcK— Hatim Altaie (@hatimaltaie) September 14, 2025
ولفت مدونون إلى أن مثل هذه الطقوس يعقبها عادة حدوث شيء كبير، مشيرين إلى أن آخر مرة ظهر فيها نتنياهو عند حائط البراق في القدس المحتلة كانت قبل تنفيذ عملية "تفجير البيجر" ضد عناصر حزب الله اللبناني.
كما شدد مدونون على أن زيارة روبيو لا تمثل مجرد تضامن تقليدي مع إسرائيل، بل محاولة لإعادة ضبط إيقاع الحرب بما يخدم المصالح الأميركية، خصوصا في ظل مخاوف من انعزال إسرائيل أو تسببها في ضرر إستراتيجي طويل الأمد.
صورة الوزير روبيو ب (الكيباه) اليهودي أمام حائط البراق (المبكى)، هو مشهد دعائي مصنوع بامتياز، غايته إبلاغ الجميع بما يمكن أن تصل إليه واشنطن في دعم إسرائيل، والمهم أن تكون هذه الرسالة في خضم اجتماع الدول العربية والإسلامية، بل هي مخصصة تحديدا نكاية بهذا الاجتماع.
— لقاء مكي (@liqaa_maki) September 14, 2025
0 تعليق