عاجل

زيارة روبيو ونتنياهو لحائط البراق تثير جدلا وتبعث رسائل سياسية - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أثارت زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لمدينة القدس المحتلة برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأداؤهما طقوسا دينية يهودية عند حائط البراق، موجة غضب واستياء على منصات التواصل الاجتماعي.

وخلال جولتهما، افتتح روبيو ونتنياهو نفقا يمتد نحو 600 متر تحت البلدة القديمة، من الأطراف الجنوبية لحي وادي حلوة في سلوان وصولا إلى أساسات حائط البراق غربي المسجد الأقصى.

وقال نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- عقب الزيارة، وبحضور السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، إن مشاركة روبيو في الطقوس تعكس "قوة التحالف الإسرائيلي الأميركي"، واصفا الوزير الأميركي بأنه "صديق استثنائي"، مضيفا أن العلاقات بين الجانبين "لم تكن يوما أقوى مما هي عليه الآن".

لكن الزيارة أثارت تفاعلا غاضبا على شبكات التواصل، حيث اعتبر ناشطون أن أداء وزير الخارجية الأميركي برفقة نتنياهو "طقوسا تلمودية" يمثل استفزازا صارخا لمشاعر المسلمين وانتهاكا لقدسية المسجد الأقصى.

إعلان

ورأى مغردون أن هذه الممارسات تعكس "حربا عقائدية ودينية"، بينما يعيش العالم الإسلامي في "غفلة عميقة"، على حد تعبيرهم.

وأكد بعض المعلقين أن مشاركة روبيو نتنياهو طقوسا تلمودية عند حائط البراق ليست سوى رسالة دعم مباشر للاحتلال الإسرائيلي.

وكتب أحد النشطاء: "بلينكن قال جئت كيهودي، أما روبيو فارتدى القلنسوة وزار حائط البراق لتلاوة التلمود، أما آن للعرب والمسلمين أن يعوا؟"، في حين علق آخر قائلا: "أميركا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة، وما جرى رسالة واضحة: نحن كيان واحد، والبقية تابعون".

وتساءل مدونون لماذا تزامنت زيارة وزير الخارجية الأميركية لما يقال إنها طقوس دينية يهودية في هذا التوقيت الحساس أليست رسالة؟

ولفت مدونون إلى أن مثل هذه الطقوس يعقبها عادة حدوث شيء كبير، مشيرين إلى أن آخر مرة ظهر فيها نتنياهو عند حائط البراق في القدس المحتلة كانت قبل تنفيذ عملية "تفجير البيجر" ضد عناصر حزب الله اللبناني.

كما شدد مدونون على أن زيارة روبيو لا تمثل مجرد تضامن تقليدي مع إسرائيل، بل محاولة لإعادة ضبط إيقاع الحرب بما يخدم المصالح الأميركية، خصوصا في ظل مخاوف من انعزال إسرائيل أو تسببها في ضرر إستراتيجي طويل الأمد.

0 تعليق