متظاهرون أمام الإذاعة الأسترالية: توقفوا عن التستر على الإبادة في غزة - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

احتج مئات الأستراليين أمام مقر هيئة الإذاعة الأسترالية العامة "إيه بي سي" (ABC) في مدينة بريسبان، على موقف الإذاعة السلبي من تغطية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ نحو عامين في قطاع غزة.

ورفع المشاركون بالفعالية التي دعت إليها منظمة "العدالة لفلسطين ماغان جين" شعار "ABC توقفوا عن إسكات فلسطين"، مطالبين الإذاعة بعدم التستر على الإبادة الجماعية في القطاع.

وارتدى العديد من المشاركين في الاحتجاج سترات كتب عليها "صحافة"، كما عُرضت أسماء الصحفيين الفلسطينيين الشهداء الذين قضوا جراء استهدافهم من قبل إسرائيل، وقام أحد المشاركين بتسليم قائمة الأسماء إلى موظفي "إيه بي سي".

وحث المتظاهرون وسائل الإعلام على زيادة تغطيتها للحرب على غزة مع اقتراب الذكرى الثانية لها بعد نحو 3 أسابيع.

وفي حين ترفض إسرائيل دخول الصحافة الأجنبية إلى القطاع لتغطية الحرب، قتلت حتى اليوم 250 صحفيا فلسطينيا خلال الحرب الأكثر دموية للصحفيين، فعدد الذين الذين قضوا شهداء يزيد بأكثر من أربعة أضعاف عن عدد الصحفيين الذين قُتلوا خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال المحتجون إن الإذاعة الأسترالية، وبفصلها للمذيعة أنطوانيت لطوف جزاء تضامنها مع فلسطين على وسائل التواصل الاجتماعي، كشفت عن سياسة تعسفية صارمة تجاه موظفيها، على نحو ينتهك الحريات المدنية للعمال.

Southbank, Victoria, Australia - November 5 2024: Australian Broadcasting Corporation's Lissajous curve logo on the exterior of the ABC Southbank Centre in Melbourne, during a sunny day
فصلت الإذاعة الأسترالية العامة موظفة تعسفيا بعد تضامنها مع فلسطين (شترستوك)

وفازت لطوف بقضيتها ضد "إيه بي سي" في يونيو/ حزيران الماضي، حيث قضت المحكمة بأنها فُصلت بشكل غير عادل أواخر العام 2023، بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي حول الحرب في غزة.

وانتقدت منظمة "العدالة لفلسطين ماغان جين" مواصلة الإذاعة الانحياز لإسرائيل، مضيفة "هذه هي محطتنا العامة، بميزانية سنوية تبلغ مليار دولار، والتي بدلا من أن تدرس تورطها في الترويج للدعاية الإسرائيلية، تقمع العمال وتسلبهم حرية التعبير على منصاتهم الشخصية".

إعلان

وكان صحفيون في الإذاعة الأسترالية احتجوا وهددوا بالتوقف عن العمل إذا لم تعالج الإدارة المخاوف التي أعقبت فصل زميلتهم لطوف، اللبنانية الأصل، إثر كتابتها منشورات تضامنية مع غزة.

وأصدرت محكمة أسترالية قرارا لصالح المذيعة أنطوانيت لطوف بالدعوى القضائية التي رفعتها ضد هيئة الإذاعة الأسترالية بعد فصلها من العمل بسبب منشورات تضامنية مع فلسطين.

وقضت المحكمة الفدرالية الأسترالية بأن تدفع هيئة الإذاعة تعويضا ماليا لصالح لطوف يقدّر بنحو 45 ألف دولار، مشددة على أن فصل المذيعة بسبب آرائها المناهضة لإسرائيل يُعد انتهاكا لقانون العمل.

0 تعليق