نفى الاتحاد الإسباني لكرة القدم بشكل قاطع وجود ما يُسمى بـ"قضية لامين" يامال، مؤكدًا أن لاعب برشلونة لم يُجبر على اللعب ضد تركيا، وأن مشاركته كانت بموافقته الكاملة. ويأتي هذا التوضيح في محاولة لإنهاء الجدل الذي أثير حول حالته البدنية.
بروتوكول طبي واضح.. اللاعب يملك القرار الأخير
أوضح الاتحاد الإسباني أن بروتوكوله الطبي واضح، حيث يتم تقييم حالة أي لاعب يعاني من إزعاج بدني، ولا تتم المخاطرة به في حال استمرار المشكلة. وفي حالة لامين يامال، تم علاجه بدواء "فولتارين" لضمان راحته، وهو أمر لم يتم إخفاؤه أبدًا. كما أكد الاتحاد أن المعالج الطبيعي الذي يُشرف على حالة اللاعب في المنتخب هو نفسه في نادي برشلونة، مما يعني أن النادي كان على دراية تامة بكل التفاصيل.
ووفقًا للاتحاد، فإن اللاعبين هم من يملكون الكلمة النهائية بشأن مشاركتهم في المباريات. وقد حدث هذا بالفعل في مناسبات سابقة، حيث غادر لاعبون مثل ييريمي بينو وفابيان رويز وغافي المعسكرات بسبب مشاكل بدنية.
الاتحاد يكشف: برشلونة لم يتجاوب معنا
وفي سياق متصل، كشفت مصادر في الاتحاد الإسباني أن نادي برشلونة لم يرد على الرسالة التي أرسلها المدير الرياضي أيتور كارانكا، والتي كانت تهدف لتقديم نفسه وشرح طريقة عمل الاتحاد. وأشارت المصادر إلى أن 90% من الأندية الأخرى تجاوبت مع الرسالة، مما يلقي الضوء على طبيعة العلاقة بين الاتحاد والنادي الكتالوني.
0 تعليق