جيش الاحتلال:سنعمل على تحقيق أهداف الحرب "مهما استغرق الأمر من وقت"
في إقرار رسمي بأن الحرب على قطاع غزة ستكون طويلة الأمد، صرح الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بأن عملية السيطرة على النقاط الهامة في مدينة غزة "ربما تستغرق شهوراً"، تليها "شهور أخرى لتطهيرها". وأرجع هذا النهج "التدريجي" إلى وجود المحتجزين في القطاع، مؤكداً أن إعادتهم تمثل "مهمة أخلاقية ومبدئية".
عملية طويلة الأمد والسيطرة على غزة "قد تستغرق شهوراً"
وقدم المتحدث العسكري تقييماً زمنياً مطولاً للعمليات العسكرية المرتقبة في مدينة غزة، والتي تعتبر الهدف الرئيسي للمرحلة الحالية من الحرب.
وقال إن الجيش سيعمل على تحقيق أهداف الحرب "مهما استغرق الأمر من وقت"، مشيراً إلى أن السيطرة على المواقع الهامة في المدينة قد تحتاج "شهوراً"، تليها فترة مماثلة لـ"تطهيرها"، في إشارة إلى القضاء على خلايا المقاومة والبنية التحتية العسكرية.
ويأتي هذا التصريح ليؤكد التوقعات بأن جيش الاحتلال يستعد لمعارك معقدة وطويلة داخل الأحياء المكتظة في المدينة.
الأسرى "نصب أعيننا".. و350 ألفاً غادروا المدينة
وربط الناطق العسكري بشكل مباشر بين طول أمد العملية ووجود المحتجزين في غزة.
وقال: "المحتجزون هم نصب أعيننا، لذلك فإن عملية غزة ستكون تدريجية"، مضيفاً: "سنحاول قدر الإمكان عدم المساس بالمحتجزين".
وأكد أن إعادتهم تمثل "مهمة أخلاقية ومبدئية"، وأن الجيش سيواصل العمل لتحقيق الهدفين المزدوجين: "إعادة المحتجزين والقضاء على حماس".
وعلى الصعيد الميداني، كشف المتحدث أن تقديرات الجيش تشير إلى أن 350 ألفاً من سكان مدينة غزة قد خرجوا منها حتى الآن، بناءً على أوامر الإخلاء المتكررة.
توسيع جبهات القتال: قصف في لبنان واليمن
وفي إشارة إلى توسع رقعة الصراع، أكد الناطق باسم جيش الاحتلال أن قواته نفذت هجمات إقليمية خلال اليومين الماضيين.
وقال: "هاجمنا أهدافاً إرهابية في لبنان أمس، وقصفنا اليوم أهدافاً إرهابية أخرى في اليمن"، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية على عدة جبهات بالتزامن مع الحرب في غزة.
0 تعليق