عاجل

"سيبحث عن هدفه التالي".. ميرتس يحذر أوروبا من بوتين - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

حث المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الأربعاء، أوروبا على عدم السماح لروسيا بتحديد شروط أي اتفاق للسلام في أوكرانيا، وحذر من أن ذلك سوف يشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على "البحث عن هدفه التالي".

وقال ميرتس، أمام البرلمان مخاطبا النواب خلال وقائع أسبوع الموازنة، إن "بوتين يختبر حدودنا معه منذ فترة طويلة… إنه يخرب ويتجسس ويقتل ويحاول زعزعة استقرار الناس".

وأضاف ميرتس أن هذا كان واضحا في بولندا الأسبوع الماضي، عندما انتهكت مسيرات روسية المجال الجوي للبلاد وتم إسقاطها فوق الأراضي البولندية، لأول مرة.

وحذر المستشار الألماني من أن بوتين يسعى أيضا إلى زعزعة استقرار المجتمع الألماني. وأكد "لن نسمح لذلك بأن يحدث"، مضيفا أن ألمانيا تعزز قدرتها على الصمود وقدراتها الدفاعية لهذا السبب تحديدا.

وقال "علينا منع خصومنا من القيام بمزيد من العدوان، وفي الوقت نفسه، التقريب بين الحلفاء والشركاء".

الجناح الشرقي

من جهته، قال وزير الدفاع البرتغالي نونو ميلو إن جيش بلاده مستعد لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكدا التزام لشبونة بتعهداتها تجاه الحلفاء.

وقد أعربت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، الأحد، عن استيائها من انتهاك الطائرات المسيرة الروسية للمجال الجوي الروماني بعد بولندا، مؤكدة أن استمرار هذا التصعيد المتهور يهدد الأمن الإقليمي.

وكانت بولندا أعلنت في العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري أنها أسقطت طائرات مسيرة انتهكت مجالها الجوي مرارا خلال هجمات روسيا على أهداف في أوكرانيا.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اعتبر أن فرص التوصل إلى نهاية سريعة للحرب في أوكرانيا تعد ضئيلة، وذلك رغم اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل شهر.

إعلان

وقال غوتيريش للصحفيين في نيويورك أمس الثلاثاء "لست متفائلا بشأن إحراز تقدم على الأمد القصير في عملية السلام بأوكرانيا".

وأوضح أن مواقف كييف وموسكو لا تزال متعارضة إلى حد كبير، إذ تسعى أوكرانيا للحفاظ على وحدة أراضيها، في حين تحاول روسيا الإبقاء على مساحات واسعة من البلاد تحت الاحتلال، وأضاف "أخشى أن نشهد استمرار هذه الحرب لفترة أطول على الأقل".

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.

0 تعليق