أكد وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، أن الموقف المصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية، مجدداً إدانة بلاده الكاملة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة، ومحذراً من أن الاجتياح البري "غير الشرعي" يمثل تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي برمته.
جاء ذلك خلال لقائه بنظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الأربعاء، على هامش الزيارة الرسمية لملك إسبانيا فيليبي السادس وقرينته إلى القاهرة.
ملف فلسطين على رأس المباحثات
ووضع الوزير عبد العاطي نظيره الإسباني في صورة نتائج القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عُقدت مؤخراً في الدوحة، مشدداً على رفض مصر القاطع لأي انتهاك إسرائيلي لسيادة الدول العربية.
وفيما يتعلق بالأوضاع في غزة، شدد عبد العاطي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف سياسات الحصار والتجويع والتوسع الاستيطاني ومحاولات التهجير القسري التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع يكمن في تسوية عادلة وشاملة على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي سياق متصل، أشاد عبد العاطي بالمواقف الإسبانية التي وصفها بـ "المشرفة" في دعمها للقضية الفلسطينية، خاصة القرارات الأخيرة التي جاءت رداً على "العدوان الإسرائيلي الغاشم والإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني".
معبر رفح والجهود الإنسانية
وفي رسالة واضحة، أكد وزير الخارجية المصري أن "معبر رفح كان وسيظل مفتوحاً إلى الأبد"، مشيراً إلى أن الجهود المصرية لإغاثة سكان غزة مستمرة ومتواصلة.
وأثنى على الدور البطولي للشباب المصري المتطوعين في الهلال الأحمر المصري، الذين حملوا على عاتقهم الواجب الإنساني وقدموا نموذجاً في التآخي والعطاء خلال الأزمة الأخيرة.
0 تعليق