عاجل

سفن الحرية تتحدى الحصار.. العالم يحبس أنفاسه مع اقتراب أسطول الصمود من غزة وصمت أمريكي مريب - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

على خطى "مرمرة".. أسطول إنساني لكسر حصار غزة.. و16 دولة تحذر الاحتلال من تكرار "المجزرة"

في مشهد يعيد إلى الأذهان ذكريات مواجهات سابقة، تتجه أنظار العالم إلى مياه البحر الأبيض المتوسط، حيث يواصل "أسطول الصمود" الإنساني رحلته المحفوفة بالمخاطر نحو قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الخانق الذي يفرضه كيان الاحتلال.

ومع كل ميل بحري تقطعه السفن، يزداد التوتر وتتعالى التحذيرات الدولية، بينما يثير الصمت الأمريكي المريب تساؤلات حول وجود "ضوء أخضر" لهجوم وشيك.


تحذير دولي غير مسبوق

في خطوة دبلوماسية لافتة، أصدرت 16 دولة بياناً مشتركاً نادراً، حذرت فيه بشكل واضح من أي اعتداء قد يشنه جيش الاحتلال على الأسطول.

ورغم أن البيان يمثل موقفاً دولياً قوياً يهدف إلى توفير حماية سياسية للسفن، إلا أنه يكشف في الوقت ذاته عن حجم المخاوف الحقيقية من تكرار سيناريوهات دموية سابقة.

الصمت الأمريكي.. ضوء أخضر؟

تُطرح علامات استفهام كبرى حول غياب الولايات المتحدة، الحليف الأبرز لكيان الاحتلال، عن هذا البيان الدولي.

ويرى محللون أن هذا الصمت المتعمد في ظل تصاعد التوتر قد يُفسر في تل أبيب على أنه "ضوء أخضر ضمني" أو غياب لأي معارضة حقيقية لأي تحرك عسكري قد يقدم عليه الاحتلال لوقف القافلة بالقوة.

على خطى "مافي مرمرة"

تأتي هذه المخاوف على خلفية الهجوم الدامي الذي شنه كوماندوس الاحتلال عام 2010 على أسطول الحرية وسفينته الرئيسية "مافي مرمرة"، والذي أسفر عن استشهاد 10 نشطاء أتراك في المياه الدولية.

هذه الذكرى الأليمة هي ما تدفع النشطاء اليوم إلى رفع الصوت عالياً، وتجعل من مهمة "أسطول الصمود" اختباراً حقيقياً للإرادة الدولية في مواجهة سياسات الحصار والعقاب الجماعي.

مهمة إنسانية في وجه المجاعة

يحمل الأسطول على متنه آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة، من غذاء ودواء، بالإضافة إلى مئات المتضامنين الدوليين من برلمانيين وحقوقيين وصحفيين.

وتأتي هذه المحاولة في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة رسمياً وجود مجاعة تفتك بسكان القطاع، مما يجعل من وصول هذه المساعدات قضية حياة أو موت لمئات الآلاف من الفلسطينيين المحاصرين.

0 تعليق