Published On 19/9/202519/9/2025
|آخر تحديث: 14:16 (توقيت مكة)آخر تحديث: 14:16 (توقيت مكة)
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -اليوم الجمعة- إنه قدم للقوى الأوروبية مقترحا "مبتكرا وعادلا ومتوازنا" بشأن ملف بلاده النووي لتجنب إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
وكتب عراقجي على منصة إكس أن المقترح الذي قدم -أمس الخميس- إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، يستجيب للمخاوف الحقيقية ويكون مفيدا للطرفين.
وأوضح عراقجي أن هناك طريقا للمضي قدما، لكن لا يمكن لإيران أن تكون الجهة الفاعلة الوحيدة التي تتحمل مسؤولية العمل.
ومن جهته، انتقد مساعد وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زادة، اليوم الجمعة، تحرك قوى أوروبية لإعادة فرض العقوبات الدولية على بلاده بحلول نهاية الشهر ما لم تسمح بدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواقع نووية لديها.
جميع الخيارات
واعتبر خطيب زادة أن ما يفعله الأوروبيون يشكل تمييزا له دوافع سياسية، وأنهم مخطئون على مستويات عدة بمحاولة إساءة استخدام الآلية المشمولة في الاتفاق النووي.
وقال خطيب زادة إن جميع الخيارات مطروحة إذا فشلت الدبلوماسية.
وأضاف أنه إذا سلك الأوروبيون هذا المسار، فإنهم يرفعون مستوى عدم القدرة على التنبؤ إلى أقصى حد ممكن، وهم مسؤولون عن أي أخطار مستقبلية محتملة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -أمس الخميس- إن القوى الأوروبية ستعيد على الأرجح فرض العقوبات الدولية على إيران بحلول نهاية الشهر الجاري، بعد أن اعتبرت جولتها الأحدث من المحادثات مع طهران غير جادة.
وأطلقت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، عملية مدتها 30 يوما في نهاية أغسطس/آب لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة. ووضعت هذه الدول شروطا لطهران للالتزام بها خلال سبتمبر/أيلول لتأجيل تطبيق آلية إعادة فرض العقوبات.
وسيصوت مجلس الأمن الدولي -اليوم الجمعة- على قرار من شأنه رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران بشكل دائم. ووفقا لدبلوماسيين من المرجح ألا يحصل القرار على الأصوات التسعة اللازمة لإقراره، وإذا حصل عليها، فستستخدم الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا حق النقض.
إعلان
0 تعليق