رام الله – "الأيام": أصيب أربعة مواطنين، خلال تصديهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت بلدة سردا شمال رام الله، فجر أمس، وحاصرت منزلا واعتقلت أحد الشبان منه، بعد أن استهدفته بالرصاص وقنابل "الأنيرجا".
وذكرت مصادر محلية، أن عددا كبيرا من قوات الاحتلال حاصرت مبنى في سردا، وشرعت بإطلاق النار باتجاهه، ما تسبب في اشتعال النيران فيه، لافتة إلى اعتقال شاب من داخله هو المواطن عبد الله محمود الريماوي من بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله، الذي اعتقل عدد من أقاربه في الأيام الأخيرة، بغية الضغط عليه لتسليم نفسه.
وبينت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال أحدثت دمارا كبيرا في المبنى المكون من طابقين، بعد أن فجرت مركبة داخله وجانبا من محتوياته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا، حيث اعتقل شاب آخر، ما اقترن بدهم عدد من المباني في عدد من أحياء رام الله، والعبث بمحتويات عدد منها.
وادعت قوات الاحتلال، اعتقال خلية فلسطينية في محيط رام الله، كانت تعمل على تصنيع صواريخ بدائية للإطلاق نحو المستوطنات، مشيرة إلى العثور على صواريخ إضافية خلال المداهمة.
وذكر جيش الاحتلال، أنه اعتقل مجموعة من الفلسطينيين في رام الله بالضفة، زاعما أن المجموعة تشكل خلية تعمل على إنتاج قذائف صاروخية بدائية الصنع، وتجهّزها للإطلاق نحو المستوطنات في المنطقة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن "الشاباك" ووحدة "اليمام" الخاصة نفذا، الليلة (الجمعة)، عملية موجهة استخباريا في منطقة رام الله لاعتقال أعضاء الخلية المتهمة بتنفيذ محاولة إطلاق الصاروخ من قرية نعمة غرب رام الله.
وأضاف، خلال العملية، طوقت القوات، المبنى الذي كان يتحصن فيه المشتبهون وأطلقت النار باتجاهه، ليخرج ثلاثة منهم ويتم اعتقالهم، وعُثر في المبنى على عشرات الصواريخ، بينها صاروخان معدان للإطلاق من دون رأس حربي، إضافة إلى عشرات العبوات والمواد المتفجرة، إلى جانب أدلة تربطهم بعملية التصنيع ومحاولة إطلاق الصواريخ، كما تم العثور على مخرطة لإنتاج الصواريخ ضمن العملية في منطقة رام الله.
وبين أنه "مع انتهاء العملية، قامت القوات بتدمير الصواريخ والمواد المتفجرة، فيما نُقل المعتقلون لمواصلة التحقيق لدى جهاز الأمن العام".
0 تعليق