إسرائيل – اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، القيادية والبرلمانية السابقة عن التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، من منزلها في مدينة الناصرة، بتهمة “التحريض على الإرهاب”.
وأوضحت الشرطة أن الاعتقال جاء بعد شكاوى تقدمت بها جهات رسمية حول تصريحات أدلت بها زعبي قبل عدة أشهر في مؤتمر بالخارج، حيث يزعم أنها دعت إلى العنف وأعلنت دعمها لمجموعة إرهابية.
وقالت زعبي في خطابها: “لم تكن حماس هي التي قاومت، بل الشعب الفلسطيني. ونعم، لا يمكنكم فصل حماس عن الشعب الفلسطيني”. وأضافت: “عندما دخلوا في السابع من أكتوبر، لم يدخلوا إلى أراض إسرائيلية، بل دخلوا إلى أرضهم. هذه أرضهم”.
وأكدت الشرطة أن زعبي أخذت إلى الحجز بعد استكمال الإجراءات القانونية والحصول على الموافقات اللازمة، مشيرة إلى أنه “بعد تلقي البلاغ وجمع الأدلة ومراجعتها مع الجهات المختصة، تبيّن أن تصريحاتها يشتبه في أنها تشكل جريمة التعبير العلني عن دعم منظمة إرهابية والتحريض على ارتكاب عمل إرهابي”.
وقال بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي، إن “الاعتقال، بحسب ما نشر، جاء تحت ما يسمى التحريض على الإرهاب، في الوقت الذي تعج فيه حكومة بنيامين نتنياهو وائتلافها الحاكم، بعناصر ذات خلفيات إرهابية، ومنهم من أدينوا في المحاكمة الإسرائيلية بدعم الإرهاب”.
وأضاف: “نحن نرفض هذه التهم المزعومة للرفيقة حنين زعبي، التي تشكل غطاء للترهيب والملاحقات السياسية، وتجريم العمل السياسي لدى جماهيرنا العربية، وأيضا لدى القوى التقدمية المناهضة للاحتلال وحرب الإبادة”.
وكانت محكمة الصلح في الناصرة قد حكمت على زعبي في عام 2022 بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة عام واحد ضمن مدة ثلاث سنوات، وغرامة مالية قدرها 75 ألف شيكل إسرائيلي، بعد إدانتها في قضية تزوير استهدفت إخفاء مصدر أموال التبرعات الحزبية.
المصدر: “جيوزاليم بوست” + “القدس العربي”
0 تعليق