تنطلق في نيويورك، يوم الثلاثاء، أعمال المناقشة العامة رفيعة المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت شعار "معاً نحقق الأفضل: ثمانون عاماً وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان".
وتكتسب دورة هذا العام أهمية استثنائية، حيث يجتمع قادة العالم في ذكرى تأسيس المنظمة لمناقشة ملفات مصيرية، تتصدرها القضية الفلسطينية في أعقاب "إعلان نيويورك"، بالإضافة إلى أزمات المناخ، والتنمية المستدامة، ولأول مرة، حوكمة الذكاء الاصطناعي.
خلفية: أسبوع حافل بالقمم والاجتماعات
تسبق المناقشة العامة سلسلة من الاجتماعات والقمم رفيعة المستوى التي تبدأ يوم الإثنين 22 سبتمبر، وترسم ملامح القضايا الرئيسية للدورة، وأبرزها الاجتماع الرفيع المستوى لإحياء الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة.
القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام
من المتوقع أن تكون القضية الفلسطينية هي الملف الأكثر حضوراً وزخماً خلال اجتماعات هذا العام. حيث يُعقد يوم الإثنين "المؤتمر الدولي الرفيع المستوى للتسوية السلمية لمسألة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين".
ويأتي هذا المؤتمر في توقيت حاسم، بعد تبني الجمعية العامة في 12 سبتمبر "إعلان نيويورك" الذي يطالب بخطوات عملية لتجسيد الدولة الفلسطينية، وبعد إعلان عدة دول أوروبية وازنة عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، مما يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لترجمة القرارات إلى واقع.
التنمية والمناخ.. معارك الحاضر والمستقبل
تستمر القضايا الاقتصادية والبيئية في احتلال مكانة بارزة على جدول الأعمال، حيث ستشهد نيويورك هذا الأسبوع:
ملفات حقوق الإنسان والتكنولوجيا
كما تتناول الدورة قضايا اجتماعية وتكنولوجية ملحة، من خلال عقد اجتماعات رفيعة المستوى حول:
0 تعليق