ليبيا – رأى الكاتب والمحلل السياسي الليبي أيوب الأوجلي أن تحركات مجلسي النواب والدولة بشأن تشكيل مجلس إدارة مفوضية الانتخابات والمناصب السياسية جاءت كرد فعل على بطء مسار البعثة الأممية.
نطاق التعديل المطروح
أشار الأوجلي، في تصريحات خاصة لموقع «العين الإخبارية»، إلى أن ما يُناقَش حاليًا يقتصر على إضافة ثلاثة أسماء جديدة لمجلس المفوضية العليا للانتخابات، وليس تغييره بالكامل، بما يتقاطع مع ملف المناصب السيادية وعدد من الملفات العالقة.
تعارض مع الخريطة الأممية
أوضح أن هذا التوجّه لا ينسجم مع الخريطة الأممية، خاصة بعد مرور نحو شهر على إطلاقها دون تقدّم ملموس.
تعقيدات داخلية تعرقل التوافق
لفت إلى أن الخطوة قد تمثّل مغامرة سياسية في ظل الخلافات داخل مجلس الدولة بين محمد تكالة وخالد المشري على رئاسته، فضلًا عن التباينات بين القيادات السياسية الرئيسية، ما يصعّب التوصّل إلى اتفاق شامل.
هدف تثبيت الدور في أي حوار قادم
ختم الأوجلي بالقول إن مجلسي النواب والدولة يسعيان عبر هذه التحركات إلى تأمين موقعهما في صدارة المشهد وضمان دور فاعل لهما في أي حوار سياسي مستقبلي قد ترعاه الأمم المتحدة.
0 تعليق