من قلب الفاتيكان، وجّه البابا ليو الرابع عشر الأحد، رسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكداً خلال صلاة بساحة القديس بطرس أن السلام هو السبيل الوحيد للمستقبل.
وأدان منطق العنف، مشدداً على أنه "لا مستقبل يُبنى على العنف والمنفى القسري والانتقام".
في ظل استمرار وتصاعد هجوم الاحتلال على قطاع غزة المحاصر منذ نحو عامين، جاءت كلمات البابا لتعكس موقف الكنيسة الكاثوليكية من المعاناة الإنسانية هناك.
وقال البابا إن "الكنيسة بكاملها تعرب عن تضامنها مع الأشقاء والشقيقات الذين يعانون في هذه الأرض المعذبة"، واصفاً ما يحدث بأنه مأساة تستدعي تحرك الضمير العالمي.
وأضاف أن "الشعوب بحاجة إلى السلام"، في دعوة صريحة لوقف دوامة العنف التي دمرت القطاع وألحقت أفدح الأضرار بالمدنيين.
وتأتي هذه التصريحات لتؤكد مجدداً على موقف الفاتيكان الداعي إلى حماية الكرامة الإنسانية وضرورة إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
0 تعليق