Published On 21/9/202521/9/2025
|آخر تحديث: 23:13 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:13 (توقيت مكة)
قُتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال في غارة إسرائيلية على مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان، في حين زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنهم هاجموا مسلحا من حزب الله، مقرا بأن "الهجوم أدى لمقتل عدد من المدنيين غير المتورطين".
وقالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأحد في بيان إن غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على مدينة بنت جبيل أدت إلى سقوط 5 قتلى، منهم 3 أطفال، إضافة إلى إصابة شخصين بجروح.
مصادر صحفية لبنانية || العائلة المستهد.فة في مجزرة بنت جبيل.. شادي صبحي شرارة واطفاله شهد.اء
* المجزرة التي قام بها العدو الإسرائيلي إستهدفت عائلة تحمل الجنسية الأميركية من سكان محلة الحوش قرب مدينة صور. pic.twitter.com/NApjLK5t65
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) September 21, 2025
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الغارة كانت تستهدف مسلحًا من حزب الله، مضيفا أن الهجوم "أدى إلى مقتل عدد من المدنيين غير المتورطين"، وأن الجيش "فتح تحقيقا في الحادث".
تنديد لبناني
وقد دان الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدينة بنت جبيل جنوبي البلاد، واصفًا إياها بأنها "مجزرة" وانتهاك صارخ للقرارات الدولية.
وقال عون إن "إسرائيل تمعن في انتهاك اتفاق وقف الأعمال العدائية والقرارات الدولية، وآخرها ارتكابها مجزرة بنت جبيل"، داعيًا المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات والضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية".
" frameborder="0">
كما اعتبر كل من رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري في بيانين منفصلين أن ما جرى في بنت جبيل "جريمة موصوفة ضد المدنيين"، مشيرين إلى أن "سلوك إسرائيل في القتل دون رادع يشكل تهديدًا حقيقيا للأمن والسلم الدوليين".
وأضافا أن "دماء 5 شهداء سُفكت في بنت جبيل على مرأى لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، في رسالة ترهيب واضحة للعائدين إلى الجنوب".
إعلان
وقالا إن "على المجتمع الدولي إدانة إسرائيل، وعلى الدول الراعية لاتفاق وقف العمليات العدائية ممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها فورا، والانسحاب من الأراضي اللبنانية".
وتأتي غارة اليوم في ظل تصعيد إسرائيلي على لبنان، وبعد يوم من مقتل لبنانيين اثنين وإصابة عدد آخر في غارة إسرائيلية على الجنوب، اعتبرتها قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وتهديدا مباشرا للاستقرار الهش في المنطقة.
ويسري وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لكن الجيش الإسرائيلي يشن غارات شبه يومية على لبنان ويواصل تنفيذ عمليات تجريف وتفجير في جنوبي البلاد.
ولا تزال القوات الإسرائيلية تحتل 5 تلال لبنانية كانت قد سيطرت عليها خلال العدوان الذي تحول إلى حرب واسعة يوم 23 سبتمبر/أيلول 2024، وأسفر ذلك عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
0 تعليق