أكد المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، في أولى تصريحاته بعد توليه منصب المدير الفني لنادي بنفيكا، أنه لم يتخذ هذه الخطوة بهدف زعزعة استقرار الغريمين بورتو وسبورتنغ لشبونة، بل من أجل خوض تحدٍّ طموح جديد في مسيرته.
تحدٍّ طموح مع نادٍ كبير
أوضح مورينيو أن قراره بالعودة إلى البرتغال جاء مدفوعًا برغبته في تدريب نادٍ كبير يمتلك طموحات هائلة. وقال: "لم آتِ إلى بنفيكا لزعزعة استقرار بورتو، بل للاستفادة من فرصة تدريب نادٍ كبير". وأضاف: "أتمنى ألا يكون أحد غاضبًا مني". وأكد على احترامه لغريمه السابق، معترفًا بأن بورتو أحد أكبر أندية العالم وعملاق حقيقي.
"لا أتوقع تصفيقًا من جماهير دراغاو"
وعلى الرغم من إعلانه نواياه السلمية، أشار مورينيو إلى أنه لا يتوقع ترحيبًا حارًا من جماهير بورتو. وتابع: "هل أتوقع تصفيق جماهير بورتو لي مجددًا في دراغاو؟ بالطبع لا. بورتو جزء أساسي من تاريخي وأنا جزء من تاريخه".
يُظهر مورينيو بوضوح أن قراره بتدريب بنفيكا هو قرار مهني بحت، مدفوع برغبته في تحقيق النجاح مع فريق يمتلك إمكانات كبيرة، بعيدًا عن أي حسابات شخصية أو تاريخية مع الأندية المنافسة.
0 تعليق