دوا ليبا تفصل وكيل أعمالها بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية على غزة - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

ذكرت تقارير صحفية أن نجمة البوب البريطانية ذات الأصول الألبانية دوا ليبا أقالت وكيل أعمالها بعد أن وقّع رسالة سرية وُجّهت إلى مؤسس مهرجان غلاستونبري، مايكل إيفيس، تطالبه بإلغاء مشاركة فرقة "نيكاب" في يوليو/تموز الماضي.

وكان عدد من العاملين في صناعة الموسيقى وفنانون وقعوا الرسالة التي طالبت باستبعاد الفرقة، غير أن الرسالة تسرّبت إلى العلن وأدانها آخرون في الوسط الموسيقي، في حين واصلت الفرقة تقديم عرضها في المهرجان كما كان مقررا.

اقرأ أيضا

list of 2 items end of list

وكان وكيل أعمال دوا ليبا، ديفيد ليفي، من بين الموقّعين على الرسالة، علما بأنه يعمل لدى وكالة المواهب "دبليو إم إي".

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلا عن مصدر في صناعة الموسيقى، فإن قرار الفنانة البالغة من العمر 30 عاما بإنهاء التعاقد مع ليفي جاء نتيجة لموقفها المؤيد لفلسطين، والذي "لا يتوافق" مع موقف وكيلها السابق.

وقال المصدر "إنها تعتبره مؤيدا لحرب إسرائيل في غزة، وللمعاملة البشعة التي يتعرض لها الفلسطينيون، وقد ظهر ذلك بوضوح من خلال الرسالة التي وقّعها وأرسلها إلى مايكل إيفيس".

من جانبها، تواجه فرقة "نيكاب" اتهامات بدعم "حزب الله" اللبناني وحركة "حماس" الفلسطينية، وهي اتهامات تنفيها.

ففي مايو/أيار الماضي وُجّهت إلى ليام أوغ أو هانايذ -المعروف فنيا باسم مو تشارا- تهمة بموجب قوانين الإرهاب في المملكة المتحدة، بسبب مزاعم عن رفعه علم "حزب الله" خلال عرض موسيقي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وقد أُجّلت قضيته حتى نهاية هذا الشهر.

وهاجمت الفرقة الحكومة الكندية الأسبوع الماضي، بعد منعها من دخول البلاد بحجة "دعمها العنف السياسي والإرهاب" من خلال تأييد جماعات مثل "حماس" و"حزب الله".

وردّت الفرقة ببيان جاء فيه أن تصريحات النائب الليبرالي في البرلمان الكندي فينس غاسبارو، الذي يشغل منصب سكرتير برلماني لمكافحة الجريمة، "عارية تماما من الصحة وخبيثة للغاية"، وهددت باتخاذ إجراءات قانونية بحقه.

إعلان

وتتزايد الدعوات بين الفنانين والموسيقيين المؤيدين لفلسطين لاتخاذ موقف أكثر صرامة ضد إسرائيل.

فقد وقّع أكثر من 400 موسيقي وشركة تسجيل، يوم الجمعة الماضي، على مبادرة "لا موسيقى للإبادة" التي تقضي بسحب موسيقاهم من إسرائيل ردا على حربها في غزة و"التطهير العرقي في الضفة الغربية المحتلة".

وقالت المبادرة "إن هذا الفعل الملموس ليس سوى خطوة نحو تلبية مطالب الفلسطينيين بعزل إسرائيل وتجريدها من الشرعية، بينما تواصل القتل من دون محاسبة على المسرح العالمي".

0 تعليق