موسكو وبرازافيل في الواجهة: تحرّك أممي في ليبيا لتقليل العرقلة وكسب شرعية إقليمية - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ليبيا – قال المحلل السياسي إلياس الباروني إن المبعوثة الأممية هانا تيتيه عقدت في روسيا لقاءات وُصفت بأنها بنّاءة مع مسؤولين روس، بينهم نائب وزير الخارجية، كما التقت رئيس جمهورية الكونغو، لبحث آليات تنفيذ خريطة الطريق التي عرضتها أمام مجلس الأمن في أغسطس 2025.

ركائز خريطة الطريق
أوضح أن خطة تيتيه تقوم على ثلاث ركائز: إطار قانوني سليم، وتوحيد المؤسسات عبر حكومة موحّدة، وحوار مهيكل يضمن مشاركة واسعة لليبيين، إلى جانب نقاش مع الدول الفاعلة إقليميًا والمنظمات الإقليمية والدولية بشأن الحل.

حشد المواقف والدعم الفني
بيّن أن حشد الدعم الدولي عمليًا يعني الحصول على مواقف سياسية وتصريحات رسمية لاحتواء الأزمة والتنسيق الدبلوماسي مع الدول المؤثرة، والسعي إلى مساعدة فنية وملموسة للضغط على الأطراف الداخلية لحملها على المشاركة.

اختيار موسكو وبرازافيل
أضاف أن اختيار روسيا والكونغو يأتي لأن موسكو لاعب له نفوذ عسكري وسياسي ويمتلك حق النقض في مجلس الأمن، ما يستدعي إظهار التزامها بالحلول السياسية وتقليل أي عرقلة للخطط الأممية، فيما يمثل رئيس الكونغو زعيمًا أفريقيًا مؤثرًا يمكنه حشد دعم دول أفريقية ومنح الخطة شرعية إقليمية ودعمًا من الاتحاد الأفريقي.

تفعيل الدور الأفريقي
لفت إلى أن دور الدول الأفريقية في الأزمة الليبية ما يزال أضعف مقارنة بالأوروبيين والولايات المتحدة، وأن زيارة برازافيل تهدف إلى تفعيل هذا الدور ضمن المسار الأممي.

0 تعليق