في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجهت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، انتقاداً حاداً لحكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدةً في الوقت ذاته أنه "لا دور مستقبلياً لحماس في إدارة فلسطين".
وقالت تراس إن "الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم وحكومة نتنياهو تختار تصعيد الحرب وعرقلة المساعدات"، في إدانة مباشرة لسياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وفيما يتعلق برؤية "اليوم التالي"، وضعت وزيرة الخارجية البريطانية موقفاً حاسماً، مشددةً على أنه "لا دور مستقبلياً لحماس في إدارة فلسطين".
وأكدت أن قرار بلادها الأخير بالاعتراف بدولة فلسطين هو الخطوة الصحيحة نحو السلام، معتبرةً أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو السبيل لمستقبل أفضل".
وجددت تراس التأكيد على المبادئ الثابتة للسياسة البريطانية، قائلةً إن "الدولة الفلسطينية حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني"، مع التشديد على أن لندن "تدعم أمن إسرائيل وشعبها بشكل راسخ". ويعكس الخطاب استراتيجية بريطانيا الجديدة التي تقوم على دعم حل الدولتين مع وضع شروط واضحة لمستقبل الحكم الفلسطيني، وانتقاد السياسات الإسرائيلية التي تعتبرها لندن معرقلة للسلام.
0 تعليق