منذ احتلال الشطر الشرقي من القدس عام 1967 حتى يومنا هذا سُجلت الكثير من الاعتداءات على المسيحيين وكنائسهم وممتلكاتهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الذين ينبذون الديانة المسيحية.
وتعتبر العقيدة اليهودية المسيحيين "عبدة أوثان" وتنبذها لأنها "وثنية"، وقد رفض اليهود قديما دعوة النبي عيسى عليه السلام لتخليصهم من شرورهم واعتناق الديانة المسيحية فأنكروه واضطهدوه ووشى أحدهم للرومان بمكانه قبل تقديمه للمحاكمة.
اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين زوّدت الجزيرة نت قائمة بالاعتداءات التي وُثقت على مدار عقود، وأضاءت الجزيرة نت على أبرزها التي تُدلل على مدى الحقد الذي يُترجم بشكل معلن ضد المقدسات ورجال الدين.
ولمواجهة هذه الاعتداءات، توجّهت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين مرارا إلى قادة الكنائس والبطاركة في الولايات المتحدة وأوروبا وأميركا الجنوبية من أجل الضغط على حكوماتهم، لتوفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية التي تُستباح يوميا في القدس.
Published On 23/9/202523/9/2025
|آخر تحديث: 08:11 (توقيت مكة)آخر تحديث: 08:11 (توقيت مكة)
0 تعليق