كشف وزير الثقافة، مصطفى الرواشدة، عن توجه الوزارة نحو إعادة النظر في خطتها الاستراتيجية، مع التركيز بشكل أساسي على تفعيل دور الشباب والأطفال في محافظات المملكة، وإعادة إحياء مشاريع ثقافية كبرى مثل مهرجان الأغنية الأردنية.
جاء ذلك في سياق حديث الوزير عن رؤية الوزارة المستقبلية، والتي تهدف إلى نشر الفعل الثقافي خارج العاصمة والاستفادة من طاقات الأجيال الجديدة.
الاستثمار في المحافظات
أكد الرواشدة أن الوزارة بدأت فعليًا بالاستثمار في مراكز الشباب في المحافظات التي تفتقر إلى مراكز ثقافية متكاملة، وذلك عبر توفير بنية تحتية مناسبة تتيح لهم تفجير طاقاتهم الإبداعية.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى مشروع الجداريات الذي تم إطلاقه في كافة محافظات المملكة، حيث تم إنجاز عدد منها لتعكس تاريخ كل محافظة وتراثها، لتكون بمثابة معرض فني مفتوح.
الطفل والشباب في صميم الاهتمام
أعلن الوزير عن خطة لإنشاء قسم خاص بالطفل في كل مديرية من مديريات الثقافة في المحافظات، لأهمية هذه المرحلة العمرية في بناء الوعي.
كما تحدث عن "النادي الصيفي للطفل" الذي يهدف إلى تنمية المهارات وتنشيط التفكير الإيجابي لدى الأطفال.
وللشباب، أعادت الوزارة إحياء مهرجان الأغغنية الأردنية، مع اشتراط أن يكون عمر المشاركين بين 16 و30 عامًا، بهدف التركيز على المواهب الشابة، على أن تُعلن النتائج وتُكرم الفائزين في شهر نوفمبر القادم.
تعزيز القراءة والمعرفة
أشار الرواشدة إلى أن الوزارة أعادت تفعيل "تجربة المكتبة الوطنية" في عمان، وأن المكتبة المتنقلة نفذت 17 زيارة لمختلف المناطق. كما أصدرت المكتبة 126 عنوانًا جديدًا في مختلف حقول المعرفة والآداب والعلوم.
وختم الرواشد تصريحه بالاشارة الى ان الوزارة أطلقت مشروع المتاحف والغرف المتحفية لرفع الوعي بأهمية التراث الثقافي غير المادي لدى الأجيال وتعريف زوار المحافظات والألوية بالتنوع الثقافي في الأردن وأبرز عناصر التراث.
0 تعليق