وجه الرئيس البرازيلي دعوة صريحة لرفع كوبا من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، واصفاً بقاءها على القائمة بأنه "غير مقبول".
ووضع هذه الدعوة في سياق نقده لنظام عالمي حذر من أنه يتنازل بشكل متزايد لـ"سياسات القوة"، مما يضع "سلطة الأمم المتحدة على المحك".
وعلى الصعيد الإقليمي، عبر الرئيس البرازيلي عن قلقه إزاء ما وصفه بحالة "الاستقطاب وانعدام الاستقرار في أمريكا الجنوبية والكاريبي".
وقارن ذلك بموقف بلاده الحاسم، مؤكداً أن "الديمقراطية والسيادة ليست محل تفاوض" في البرازيل، وأنها الضامن لـ"الحقوق الأساسية ورفض عدم المساواة".
وربط الرئيس البرازيلي بين الاستقرار السياسي والعدالة الاقتصادية، معتبراً أن "الفقر عدو الديمقراطية بنفس قدر التطرف"، ومشيراً إلى أن "670 مليون شخص في العالم يعانون من الجوع".
ودعا إلى "التخفيف من الديون" وأن "يدفع الأثرياء أموالاً أكثر من العمال"، مؤكداً أنه "لا يمكن تحقيق السلام مع الإفلات من العقاب".
كما تطرق إلى التحديات التكنولوجية، معلناً أن برلمان بلاده أقر "قانوناً لحماية الأطفال والمراهقين في الفضاء الرقمي"، ومطالباً بضرورة "خفض مخاطر الذكاء الاصطناعي".
0 تعليق