وزير الخزانة: نبحث عن شخص منفتح لقيادة المركزي الأميركي - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إنه يجري مقابلات مع عدد من المرشحين الأسبوع القادم لخلافة جيروم باول في رئاسة الاحتياطي الاتحادي (الركزي الأميركي)، مضيفا أنه يركز على إكمال الجولة الأولى من المقابلات في الأسبوع الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وأضاف بيسنت في تصريحات لبرنامج على قناة فوكس نيوز الأميركية أنه فوجئ بقوة بعض المرشحين، لكنه رفض الكشف عن أسمائهم.

وأضاف أنه يبحث عن شخص منفتح لقيادة البنك المركزي الأميركي، مجددا انتقاد باول لعدم خفض الفائدة في وقت أبكر من اجتماع لجنة السوق المفتوحة الماضي.

وأكد بيسنت أن ستيفن ميران العضو الجديد في مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي اختاره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ضغط من أجل خفض الفائدة 0.5%، وهو خفض أكبر من 0.25% المتفق عليها.

وأشار إلى أنه فوجئ بعدم وضع الاحتياطي الاتحادي هدفا لخفض الفائدة بنهاية العام بمقدار 100 أو 150 نقطة أساس، نظرا للمراجعات الهبوطية الأخيرة في بيانات الوظائف.

موازنة المخاطر

وقال باول أمس إن البنك المركزي بحاجة إلى مواصلة موازنة مخاطر ارتفاع التضخم وضعف سوق العمل في قرارات الفائدة القادمة، بينما طرح زملاؤه مبررات من كلا الجانبين المختلفين في السياسة النقدية.

وخفّض البنك المركزي الأسبوع الماضي الفائدة ربع نقطة مئوية، وقال باول إن الاحتياطي الاتحادي ليس على "مسار محدد مسبقا" لمزيد من تخفيضات الفائدة.

" frameborder="0">

وقال بيسنت: "من المفترض أن تكون هذه الاجتماعات بمثابة نقاش. ومن المفترض أن ندخلها بعقل منفتح.. وكما هو الحال مع الأمم المتحدة، فقد شهدنا الكثير من الأخطاء، والكثير من التصلب، ومن الجيد أن نضخّ دماء جديدة في هذا المجال".

وأضاف أنه يخطط لجولة ثانية من المقابلات قبل أن يقدم لترامب قائمة بـ3 أو 4 مرشحين أقوياء.

وتابع: "يسألني الجميع عمّا أبحث عنه عند إجراء مقابلات مع مرشحين محتملين لرئاسة مجلس الاحتياطي الاتحادي، وهو ببساطة شخص منفتح الذهن، لا ينظر إلى الماضي، بل يتطلع إلى المستقبل"، مضيفا أن المراجعات الأخيرة في بيانات التوظيف كانت مثيرة للقلق، وأنه بهذه المراجعات ثمة خلل في الداخل.

إعلان

وقال بيسنت إنه أقل قلقا بشأن انزلاق الاقتصاد إلى الركود من الجوانب الأخرى التي جعلت الأميركيين الأكثر فقرا هم الأكثر تضررا.

0 تعليق