إيران تنشر وثائق بشأن برنامج نووي إسرائيل - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

بثّ التلفزيون الرسمي الإيراني -أمس الأربعاء- مشاهد لوثائق ولقطات قال إنها على صلة بالبرنامج النووي لإسرائيل، وتحدث عن حصول طهران على "كنز بيانات" عن إسرائيل.

وأظهر الوثائقي نسخا من جوازات سفر تم تقديمها على أنها لعلماء إسرائيليين ومعلومات عن مواقع منشآت عسكرية.

كما عرض لقطات قيل إنه تم تصويرها في جنوب إسرائيل داخل مفاعل ديمونا الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه يحوي الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط.

وفي الوثائقي، قال وزير الاستخبارات إسماعيل خطيب إن "إيران استخدمت معلومات تم الحصول عليها في يونيو/حزيران لضرب مواقع حساسة داخل إسرائيل في ذاك الشهر".

وقبل الحرب، قال مسؤولون إيرانيون إنهم حصلوا على آلاف الوثائق الإسرائيلية السرية، بما في ذلك تفاصيل على صلة بمواقع نووية وعسكرية.

" frameborder="0">

ووصف الوثائقي تلك الوثائق بأنها "كنز بيانات" يشمل معلومات عن مشاريع أسلحة إسرائيلية ومفاعل ديمونا وقوائم العلماء المشاركين في تلك المشاريع.

وقال خطيب إن موظفين بالصناعة النووية الإسرائيلية والجيش ومواطنين عاديين شاركوا في نقل البيانات إلى إيران، وقال إن البعض حصل على أموال للقيام بذلك، بينما تصرف آخرون بدافع الكراهية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

صور غروسي

كذلك تضمّن الوثائقي صورا للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي وصفت بأنها شخصية، تظهره إحداها يقبّل شخصا متنكّرا بزي شخصية "ميني ماوس".

وأورد الوثائقي أن الصور حصلت عليها إسرائيل، متّهما إياها بالتجسّس على غروسي.

ومنذ الهجوم المباغت الذي شنّته إسرائيل على إيران في يونيو/حزيران وأشعل فتيل حرب استمرّت 12 يوما، توجّه القيادة السياسية الإيرانية انتقادات علنية للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها، متّهمة إياهما بالتواطؤ الجزئي.

وتندّد إيران بعدم إدانة الوكالة للضربات الإسرائيلية، ولاحقا الأميركية، التي استهدفت منشآتها النووية.

إعلان

يأتي بث الوثائقي في خضم توتر متزايد بين إيران والدول الغربية على صلة بالأنشطة النووية للجمهورية الإسلامية.

وتتّهم الدول الغربية وفي مقدّمها الولايات المتحدة، إضافة الى إسرائيل، إيران بالسعي إلى حيازة قنبلة نووية، لكنّ طهران تنفي هذه المزاعم، وتشدد على حقها في الطاقة النووية المدنية.

0 تعليق