الخميس 25 سبتمبر 2025 | 02:09 مساءً

برشلونة وأتليتكو
انطلقت فعاليات بطولة دوري أبطال أوروبا، البطولة الأقوى على المستوى الأوروبي والتي تجمع كبار القارة مثل الملكي وبرشلونه وليفربول وغيرهم.
الجولة الأولى لم تأتي بكثير من المفاجآت، إذ انتصر الأرسنال على أتليتك بلباو، وانتصر الملكي على مارسيليا، وتوتنهام على فياريال، وباريس سان جيرمان على أتالانتا، والبايرن على تشيلسي، وليفربول على أتليتكو مدريد.
كما نجح برشلونه في انتزاع نقاط الفوز الثلاثة بصعوبة من نيوكاسل العنيد، كما أثمر ضغط مانشستر سيتي على خصمه نابولي بانتزاع نقاط المباراة الثلاثة بعدما أنهى المباراة بهدفين دون رد.
حظت الجولة الأولى بمتابعة كبيرة عبر مواقع مراهنات في السعودية اون لاين، وتنطلق الجولة الثانية في 30 من سبتمبر الجاري.
الجولة الثانية أقل إثارة من الجولة الأولى، إذ يقابل معظم الكبار فرقًا أقل في المستوى. يواجه الملكي فريق كيرات، بينما يواجه الإنتر سلافيا براغ، وليفربول يحل ضيفًا على غلطة سراي، وبايرن على بافوس، ومان سيتي على موناكو.
ومع ذلك، تتميز هذه الجولة بمباراة من العيال الثقيل، نهائي لم تشأ الأقدار أن يقام في النسخة الماضية من دوري الأبطال التي حل عليها باريس سان جيرمان.
ففي الأول من أكتوبر القادم، وفي تمام الساعة 10 مساءًا بتوقيت مكة المكرمة، يتقابل فريقي برشلونه الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي.
في النسخة الماضية، كان من الممكن أن نشهد هذا النهائي لولا تدخّل إنتر الإيطالي، الفريق الذي انتصر في ملحمة كروية على الكتالونيين بسباعية لسداسية في مجموع المبارتين.
ولكن يبدو أن إنتر قبل نهائي النسخة الماضية، لم يحضر المباراة النهائية! إذ نجح باريس سان جيرمان في عبوره بسهولة بنتيجة تاريخية، 5 أهداف دون رد.
وحينها، قال الكثيرون أن برشلونه ربما كان أجدر بالوصول إلى هذا المحفل، وأنه كان سيقدّم مباراة أقوى وأكثر إثارة من نظيره الإيطالي.
والآن، لا داعي للتساؤل كيف كان سيبدو مثل هذا اللقاء، إذ يحل باريس سان جيرمان على الكامب نو، ليدافع عن استحقاقه للقب دوري أبطال النسخة الماضية.
هل يعبر سلوت عقبة كريستال بالاس؟
يقدّم لاعبو ليفربول أداءًا استنثائيًا في الموسم الحالي، خاصة بعد الصفقات التي دعمت بها إدارة النادي صفوف الفريق خلال الميركاتو الصيفي.
ليفربول الآن بالعلامة الكاملة متربعًا على عرش الإنجليزي الممتاز، وبفارق 5 نقاط كاملة عن أقرب منافسيه فريق أرسنال الإنجليزي.
قدّم مانشستر سيتي خدمة كبيرة لليفربول في الجولة السابقة، إذ عطّل تقدّم الأرسنال، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من خطف نقاط المباراة الثلاثة.
وفي الجولة السادسة التي تنطلق فعالياتها في 27 من سبتمبر الجاري، يواجه ليفربول خصمًا عنيدًا، وهو فريق كريستال بالاس.
كريستال بالاس يحل في المركز الخامس بفارق نقطة واحدة عن الثلاثة فرق التي تحل في المركز الثاني وهي فرق أرسنال وتوتنهام وبورنموث.
اعتاد كريستال بالاس أن يكبّد ليفربول نقاطًا هامًا، بل وانتزع منه قبل انطلاق الموسم الحالي درع المجتمع الإنجليزي بضربات الجزاء.
الفوز على كريستال بالاس ضروري للحفاظ على القمة بفارق النقاط الكبير، إذ يواجه ليفربول في الجولات القادمة تشيلسي ومانشستر يونايتد على الترتيب.
ويأمل ليفربول كذلك في تعثّر جديد محتمل لأرسنال الذي يحل ضيفًا على الفريق المترنّح، الذي لم ينجح سوى في تحقيق فوز واحد منذ انطلاق الدوري، فريق نيوكاسل.
فقد نيوكاسل الكثير من قوته الهجومية بعد رحيل إلكسندر إيزاك مهاجمه السويدي إلى صفوف ليفربول، إلا أنه لازال فريقًا لا يستهان به بكل تأكيد.
في المقابل يسعى جوارديولا لتحقيق انتصار يبدو سهلًا على المستوى النظري، إذ يستقبل فريق بيرنلي السبت في تمام الساعة 5 مساءًا بتوقيت مكة المكرمة.
ويحل مانشستر يونايتد ضيفًا على برينتفورد بعد فوزه الكبير وغير المتوقع على تشيلسي في الجولة السابقة، ساعيًا إلى الاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية.
قمة مدريد منتظرة في اللاليجا
تنطلق الجمعة أولى مباريات الجولة 7 من الإسباني الممتاز باللقاء الذي يجمع بين فريقي جيرونا وإسبانيول في تمام الساعة 10 مساءًا بتوقيت مكة المكرمة.
ومع ذلك، فقمة هذه الجولة تقام السبت في تمام الساعة 5 والربع مساءًا، إذ يحل الملكي ضيفًا ثقيلًا على جاره أتليتكو مدريد، والذي يعاني من موسم شديد التقلّب.
ابتعدت كتيبة سيموني عن مركزها المفضّل المركز الثالث، إذ لم تنجح في تحقيق إلا فوز واحد في الجولات الخمسة الأولى من الإسباني الممتاز.
نجح لاعبو أتليتكو في التقدّم على خصومهم عدد من المرات، لكنهم لم ينجحوا في الحفاظ على هذا التقدّم إلى نهاية الجولات، الأمر الذي عانوا منه في لقائهم مع ليفربول كذلك، إذ نجح فان دايك في منح نقاط المباراة الثلاثة لليفر في الوقت بدل من الضائع.
على الجانب الآخر، فالملكي في أفضل حالاته مؤخرًا، إذ يحتل المركز الأول بالعلامة الكاملة بعد تحقيقه لستة انتصارات في الجولات الستة الأولى.
الانتصال الأخير للملكي كان مدويًا، إذ نجح في هزيمة ليفانتي برباعية لهدف وحيد، سجّل الأداف فينيسوس جونيور في الدقيقة 28، وفرانكو ماستانتونو في الدقيقة 38، ثم أضاف الجوهرة الفرنسية كيليان مبابي هدفين في الدقيقتين 64 – من ضربة جزاء – والسادسة والستين.
ظهر الريال بشكل مهيمن للغاية في هذه المباراة، إذ بلغت نسبة الاستحواذ 63%، كما سدد لاعبو الملكي 24 تسديدة على مرمى ليفانتي.
اختبار صعب بكل تأكيد لسيموني، الذي إذا نجح في العودة إلى طريق الانتصارات من البوابة الملكية، سيكون قد حقق إنجازًا استثنائيًا بكل تأكيد.
0 تعليق