Published On 25/9/202525/9/2025
|آخر تحديث: 17:57 (توقيت مكة)آخر تحديث: 17:57 (توقيت مكة)
تعتزم شركة ستاربكس الأميركية إغلاق مقاهيها ذات الأداء الضعيف في أميركا الشمالية كما ستسرح 900 موظف في إطار خطة إعادة هيكلة بقيمة مليار دولار، في الوقت الذي يواصل فيه رئيسها التنفيذي برايان نيكول تنفيذ خطته لإنعاش الشركة إثر إضراب ومقاطعة للشركة في بقاع عديدة من العالم بعد أن ظهرت داعمة لإسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 مع بدء الحرب على غزة.
وتراجع سهم الشركة 0.7% إلى 83.66 دولارا في أحدث تعاملات في وقت كتابة التقرير.
وفي عامه الأول في المنصب، ركز نيكول على الاستثمار في متاجر ستاربكس لتقليل أوقات الخدمة واستعادة بيئة المقاهي التقليدية، مع تقليص عدد الموظفين الإداريين.
سجلت الشركة انخفاضًا في المبيعات للربع السادس على التوالي في الولايات المتحدة، إذ تأثر الطلب على مشروبات (اللاتيه) باهظة الثمن سلبًا بتوجه المستهلكين نحو الانتقائية وتصاعد المنافسة.
وقال نيكول في رسالة إلى الموظفين: "خلال المراجعة، حددنا مقاهي لا نستطيع فيها توفير البيئة التي يتوقعها عملاؤنا وشركاؤنا، أو لا نرى فيها مسارًا للأداء المالي، وسيتم إغلاق هذه المواقع".
" frameborder="0">
موعد الخطة
تتوقع الشركة الانتهاء من إغلاق غالبية المقاهي بحلول نهاية السنة المالية الحالية، مما سيؤدي إلى انخفاض عدد الفروع التي تديرها الشركة في أميركا الشمالية بنحو 1%.
وتبدأ السنة المالية لشركة ستاربكس من أول أكتوبر/تشرين الأول إلى نهاية سبتمبر/أيلول من العام التالي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنها ستنهي السنة المالية بما يقارب 18 ألفا و300 فرع في جميع أنحاء أميركا وكندا، وذلك مقارنة مع 18 ألفا و734 فرعا تم الكشف عنها في تقرير تنظيمي صدر في يوليو/تموز الماضي.
وذكرت الشركة اليوم الخميس أن تخفيضات الوظائف ستشمل فرق الدعم، وأضافت أن الشركة ستغلق أيضًا العديد من الوظائف الشاغرة.
إعلان
وحتى 29 سبتمبر/أيلول 2024، وظفت الشركة نحو 10 آلاف شخص في وظائف غير مرتبطة بقطاع المقاهي في الولايات المتحدة.
وأضاف نيكول: "هذا إجراء أكثر أهمية، وندرك أنه سيؤثر على الشركاء والعملاء".

تأثير المقاطعة
وفي نظرة سريعة على أداء ستاربكس، نجد أن المقاطعة نصرة لغزة لعبت دورا هاما في تراجع العلامة الأميركية بسبب اتهامها بدعم إسرائيل التي تشن حربا مدمرة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت ستاربكس قد أقرت في أكثر من مناسبة بأن المقاطعة من أنصار القضية الفلسطينية أثّرت على مبيعاتها في بعض الأسواق.
ففي الشرق الأوسط، تضرّرت فروع ستاربكس من المقاطعة لدرجة أن أحد أصحاب الامتياز الإقليميين "شركة الشايع" أعلن عن تسريح نحو ألفي موظف بسبب الظروف التجارية الصعبة الناتج جانب منها عن المقاطعة.
وفي نتائج الربع الثالث من السنة المالية 2025، سجّلت ستاربكس انخفاضًا في مبيعات المتاجر التي تعمل لأكثر من 13 شهرًا بنسبة نحو 2% في أميركا الشمالية.
0 تعليق