مواقع التواصل تتفاعل مع السجال الدائر بين ترامب وصادق خان - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

لا يزال خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مثار خلاف وانتقاد على مواقع التواصل، ليس فقط لأنه تجاوز الوقت المحدد بكثير، ولكن لأنه حمل كثيرا مما قالت صحف إنها مغالطات.

وقد تناولت حلقة 2025/9/25 من برنامج "شبكات" تفاعل المنصات مع التصريحات التي أدلى بها ترامب خلال كلمته، والتي قالت "نيويورك تايمز" عنها إنها غير دقيقة.

ومن بين هذه الادعاءات، الانتقادات التي وجهها ترامب إلى عمدة مدينة لندن صادق خان، الذي وصفه بـ"السيئ للغاية"، وقال إنه "يريد تطبيق الشريعة".

لكن نيويورك تايمز ردت على حديث ترامب بأنه "لا توجد أي دلائل تشير إلى أن عمدة لندن يعتزم فرض الشريعة الإسلامية"، وقالت إنه "واجه مزاعم مفبركة تزعم سعيه لتطبيق الشريعة في بعض مناطق لندن".

كما أشارت الصحيفة إلى ما وصفتها بالمعلومات المغلوطة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي زعمت حظر خان لبيع الكحول أو تخصيصه المساكن للمسلمين فقط، وقالت إنها "ادعاءات لا أساس لها".

بدوره، رد عمدة لندن بقوله إنه من الواضح أنه يشغل بال ترامب، الذي قال إنه أظهر أنه "عنصري ومتحيز جنسيا ولديه كراهية للنساء، وعداء للإسلام".

وأضاف ""حسنا، أنا فقط ممتن، لأن لدينا أعدادا قياسية من الأميركيين يأتون إلى لندن منذ بدء تسجيل هذه الإحصاءات، لم يحدث أن جاء عدد أكبر من الأميركيين إلى لندن في أي فترة سابقة، لا بد أن هناك سببا لذلك".

وتابع عمدة لندن رده على ترامب بقوله: "إذا نظرنا إلى مجموعة من المعايير المختلفة، نجد أن لندن غالبا ما تكون المدينة الأولى على مستوى العالم في مجالات الثقافة والاستثمار الأجنبي المباشر والرياضة وفرص تحقيق إمكانات الأفراد".

ومن أجل هذه الأسباب، قال خان "أنا فخور جدا بذلك. ونحن أعظم مدينة في العالم طالما استمر هذا الوضع".

إعلان

ووفق حلقة شبكات، فإن مقارنة بين لندن وواشنطن تظهر أن العاصمة البريطانية تجذب مجموعة متنوعة من الاستثمارات الخارجية، بلغت 427 مشروعا استثماريا أجنبيا، متفوقة بذلك على نظيرتها الأميركية، التي سجلت 148 مشروعا فقط.

واحتلت لندن المرتبة الأولى من حيث المدن البريطانية استقبالا للزوار خلال 2024، حيث استقبلت 23 مليون زائر من أصل 42 مليونا زاروا المملكة المتحدة، بينما استقبلت واشنطن 27 مليون زائر خلال العام نفسه.

ومثل الأميركيون 13% من زوار المملكة المتحدة بأكثر من 5.5 ملايين زائر سنويا، وهو ما يجعلهم الأكثر زيارة لها.

ردود فعل متباينة

وتفاعلت مواقع التواصل مع هذا السجال المستمر بين ترامب وخان، الذي يرى فيه بعض المتابعين شيئا من الكراهية والتدخل في شؤون دولة أخرى من جانب الرئيس الأميركي.

فقد كتب وليد:

أليست تعابير ترامب عنصرية وتحمل خطاب الكراهية؟ أليست تدخلا سافرا في شؤون داخلية لدولة أخرى؟ أليس من المعيب أن يتلفظ رئيس دولة تتدعي الحريات بتعابير تدينها المعاهدات الدولية؟

في المقابل، كتبت إيمان:

كلام ترامب فيه نوع من المصداقية، فعندما تذهب إلى لندن لا ترى فيها بريطانيين، ترى فقط المهاجرين، وهذا يمكن ما رآه ترامب عند زيارته الأخيرة للندن.

أما إياد، فقال إن:

صادق خان عمل وتعب حتى وصل إلى منصب عمدة لندن بالانتخابات، وهو إنسان قريب من الشعب، وليس له أي اتجاهات عنصرية ضد أي شريحة في المجتمع البريطاني.

في المقابل، قال زين:

بغض النظر عن اتهامات ترامب، لكن ماذا بالنسبة لمستوى الأمن والأمان والسرقة في لندن في وضح النهار؟

ويحظى صادق خان بدعم من أعضاء في الحكومة، من بينهم وزير الصحة الذي كتب على منصة إكس:

عمدتنا يسير بفخر، ويدافع عن التنوع في الخلفيات والآراء، ويركز على تحسين وسائل النقل، وجودة الهواء، والبنية التحتية لشوارعنا، وأمننا، وخياراتنا وفرصنا.. أنا فخور بكونه عمدة مدينتنا.

 

0 تعليق