Published On 25/9/202525/9/2025
|آخر تحديث: 21:55 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:55 (توقيت مكة)
قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية إن القوباء عدوى بكتيرية جلدية تنتشر عن طريق التلامس الجلدي المباشر أو عن طريق مشاركة بعض الأغراض مثل المناشف أو الألعاب أو مقابض الأبواب.
وأوضحت الرابطة أن العدوى تنتشر بسرعة، خاصة في دور الحضانة والمدارس، حيث تدخل البكتيريا الجسم عبر جروح جلدية دقيقة كالخدوش أو لدغات الحشرات، مشيرة إلى أن الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و6 سنوات، يتأثرون بشكل خاص.
كما ترفع الأمراض الجلدية الحالية، مثل التهاب الجلد التأتبي أو الهربس الفموي أو جدري الماء، خطر الإصابة بالعدوى. وعادة ما تتراوح فترة الحضانة، أي الفترة بين الإصابة وظهور الأعراض، بين يومين و10 أيام.
الأعراض
وغالبا ما تبدأ القوباء ببقع حمراء صغيرة أو بثور تنفجر بسرعة وتشكل قشرة صفراء عسلية. وإذا تركت دون علاج، فقد تنتشر العدوى بسرعة وتصيب أشخاصا آخرين في المنزل.
وتصاب المنطقة المحيطة بالفم والأنف بشكل متكرر، ولكن قد تصاب اليدان أو الذراعان أو الساقان أيضا في بعض الأحيان. وقد تسبب هذه المناطق حكة، لكنها عادة لا تكون مؤلمة. في بعض الحالات، قد يحدث تورم في الغدد الليمفاوية أو ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، خاصة إذا انتشرت العدوى على نطاق واسع.
العلاج
ويعتمد العلاج على مدى انتشار العدوى، ففي الحالات الخفيفة، عادة ما يكفي استخدام مرهم مطهر موضعي على المناطق المصابة من الجلد. ويمكن لهذا المرهم الحد من انتشار العدوى وتعزيز الشفاء. في الحالات الأكثر شدة أو عند إصابة مناطق جلدية متعددة، سيصف الطبيب أيضا مضادا حيويا، إما على شكل كريم أو أقراص.
ومن المهم تعاطي الدواء بانتظام وفقا للإرشادات، حتى لو هدأت الأعراض بعد بضعة أيام فقط، فهذه هي الطريقة الوحيدة لمنع انتشار العدوى مرة أخرى أو نقلها إلى الآخرين. وفي أثناء العلاج، يجب تجنب المناطق المصابة قدر الإمكان وتغطيتها بضمادات نظيفة لتقليل خطر العدوى.
تدابير للوقاية
ومن حيث المبدأ، لا يمكن الوقاية من العدوى في جميع الحالات. ومع ذلك، هناك تدابير بسيطة يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر العدوى تتمثل في غسل اليدين جيدا بالصابون، خاصة بعد ملامسة المرضى أو مشاركة الأغراض.
إعلان
وفي المنازل أو المرافق، التي توجد بها حالة إصابة، يجب عدم مشاركة المناشف ومناشف الوجه وأغطية الأسرة، بل تغييرها يوميا وغسلها على درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية. ويجب على الأطفال المصابين البقاء في المنزل قدر الإمكان حتى يزول خطر العدوى. كما أن قص الأظافر يساعد في تقليل خطر انتشار البكتيريا عبر المناطق المخدوشة. إضافة إلى ذلك، تحول تغطية المناطق المصابة من الجلد دون انتشار العدوى.
0 تعليق