أ ف ب: نتنياهو يلقي كلمة بالأمم المتحدة غداة تحذير حاسم حول ضم الضفة - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
ملاحق من "الجنائية الدولية" ومتظاهرين.. نتنياهو يواجه عالماً متغيراً في الأمم المتحدة

أ ف ب- يلقي رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الجمعة، كلمة مرتقبة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يتوقع أن تكون حادة اللهجة، ومتحدية للمجتمع الدولي، وذلك بعد يوم واحد فقط من تلقيه تحذيراً علنياً وحاسماً من حليفه الأبرز، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ضد أي محاولة لضم الضفة الغربية.


ويأتي خطاب نتنياهو في وقت يواجه فيه كيان الاحتلال عزلة دبلوماسية متزايدة، وتظاهرات تلاحقه في شوارع نيويورك، ومذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.

مواجهة مع الحليف الأمريكي

في موقف هو الأول من نوعه، وضع الرئيس "ترمب" حداً للتكهنات حول الموقف الأمريكي من خطط الضم، حيث قال الخميس بشكل قاطع: "لن أسمح للاحتلال بضم الضفة الغربية. لا، لن أسمح بذلك، ولن يحصل ذلك".

وجاء تصريح "ترمب" بعد أن نقل له وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان تحذيرات عربية وإسلامية من "مخاطر أي ضم".

في المقابل، بدا نتنياهو ماضياً في نهجه المتشدد، حيث صرح قبل مغادرته إلى نيويورك بأنه "سيندد" بالقادة الذين اعترفوا بدولة فلسطين، مؤكداً أن الدولة الفلسطينية "لن ترى النور".

عزلة دولية واحتجاجات شعبية

تأتي كلمة نتنياهو بعد أيام قليلة من اعتراف نحو عشر دول غربية وازنة، من بينها فرنسا وبريطانيا وكندا، بدولة فلسطين، مما أثار غضب حكومة الاحتلال.

ويواجه نتنياهو أيضاً احتجاجات في نيويورك، حيث يتظاهر العشرات للتنديد بوجوده، مذكّرين بأنه مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية. وقالت إحدى المتظاهرات: "مجرمو الحرب لا يستحقون النوم. نحن هنا لنذكره بكل ما قام به".

مواقف متباينة حول السلام

فيما تتركز الآمال على خطة سلام أمريكية جديدة من 21 بنداً، ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة عبر الفيديو، أدان فيها استهداف حماس للمدنيين في 7 أكتوبر، وأكد أنه "لن يكون لحماس دور في الحكم"، داعياً الفصائل لتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية.

لكن المحللين، مثل ريتشارد غوان من مجموعة الأزمات الدولية، يتوقعون خطاباً "حاد اللهجة للغاية" من نتنياهو، الذي "لا يعارض فقط فكرة قيام دولة فلسطينية بقيادة حماس، بل يعارض فكرة قيام دولة فلسطينية بحد ذاتها".

0 تعليق