استخدم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة ليتباهى بسلسلة من العمليات العسكرية التي نفذها الاحتلال ضد خصومه في المنطقة، وعلى رأسهم حزب الله في لبنان، والنظام السوري، وإيران.
وفي إشارة واضحة إلى الهجوم الأخير الذي استهدف شبكة اتصالات الحزب، تباهى نتنياهو علناً بنجاح عملية تفجير أجهزة "البيجر" التي كانت بحوزة عناصر حزب الله، معتبراً إياها رداً على التهديدات المستمرة.
وبرر نتنياهو هذه العمليات بالقول إن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، "أطلق آلاف الصواريخ على مدننا من لبنان، مما زرع الخوف في صدور مواطنينا".
ولم يتوقف افتخار نتنياهو عند هذا الحد، بل امتد ليشمل جبهات أخرى، حيث تباهى أيضاً بتفجير أسلحة تابعة لنظام الأسد في سوريا، وفي الإعلان الأكثر خطورة، أقر بمسؤولية الاحتلال عن "تدمير منشآت إيران النووية".
بشكل عام، أبرز حديث نتنياهو تركيزه على استعراض القوة، ورغبته في إرسال رسالة ردع عبر الإقرار بمسؤولية الاحتلال عن عمليات نوعية وحساسة، مؤكداً على ما يعتبرها "إنجازات عسكرية" تحققت تحت قيادته.
0 تعليق