صرّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد المجاهد زياد النخالة، بأن تهديدات نتنياهو للمقاومة وللشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة ليست جديدة على الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأكد النخالة أن الشعب الذي يرفع راية المقاومة منذ مائة عام لن تؤثر فيه التهديدات والأكاذيب، وسيبقى وفياً لتاريخه ولشهدائه، ولن يستسلم للقتلة المجرمين، ولن يتنازل عن حقوقه مهما بلغت التضحيات.+
من جانبها، أكدت حركة حماس أن محاولات نتنياهو التباكي على المحتجزين واستعراضه بادعاء مخاطبتهم عبر مكبرات الصوت تجسِّد عقلية استعمارية مريضة، فهو المسؤول عن تعطيل أي اتفاق لإطلاق سراحهم، نتيجة تعنّته واستمرار عدوانه وانقلابه على اتفاق يناير الماضي، إضافة إلى محاولته الفاشلة لاغتيال وفد التفاوض في قطر، بينما يواصل قصفه الوحشي ومجازره التي تعرّض المحتجزين أنفسهم للقتل.
وأضافت الحركة في بيان الجمعة عقب كلمة نتنياهو أمام الأمم المتحدة، أن تكرار دعايته السوداء وأكاذيبه حول أحداث السابع من أكتوبر ليس سوى هروب إلى الوراء بعد تهاوي هذه الدعاية المضلِّلة أمام الرأي العام العالمي، مشيرة إلى أن مصطلح "معاداة السامية" أصبح شماعة مهترئة يعلّق عليها رفضه للمواقف الدولية المنددة بالإبادة والتجويع التي يرتكبها منذ 23 شهرًا.
0 تعليق