محافظات - "الأيام": صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم، أمس، وأقدموا في سياقها على شق طريقين استيطانيَّين في محافظة رام الله والبيرة، وأقاموا بؤرتين استيطانيتين في محافظتَي قلقيلية وسلفيت، وأقدموا على دهس شاب ومهاجمة مركبات في محافظة نابلس، واعتدوا على تجمع بدوي في محافظة القدس.
فإلى الغرب من مدينة رام الله، شرع مستوطنون بشق طريق استيطاني.
وأفادت مصادر محلية بأن جرافات المستوطنين شرعت بشق طريق استيطاني جديد في منطقة "الكرينعة" الواقعة بين بلدتَي بيت عور الفوقا، ودير إبزيع غرب رام الله.
ولفتت إلى أن الطريق الاستيطاني يعد قطعاً للطريق الرابط بين 8 بلدات، وهي: بيت سيرا، وبيت نوبا، وبيت لقيا، وخربثا المصباح، وصفّا، والطيرة، وبيت عور الفوقا، وبيت عور التحتا.
ووفق المصادر، فإنه في حال استكمال هذا الطريق ستصبح قرية بيت عور الفوقا محاصرة من كل الاتجاهات.
وفي بلدة دير جرير، شرق رام الله، شرع مستوطنون بشق طريق استيطاني جديد.
وأكد مواطنون أن جرافات المستوطنين شرعت صباحاً بشق طريق استيطاني بين بلدتَي دير جرير وسلواد، بهدف ربط مستوطنة "عوفرا"، مع الشارع الرئيس.
يذكر أن قوات الاحتلال شرعت الأسبوع الماضي بشق طريق استيطاني في الجهة المقابلة للمنطقة التي جرى شقّها أمس.
وفي قرية جينصافوط، شرق قلقيلية، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية.
وأفاد مجلس قروي جينصافوط بأن مستوطنين اقتحموا منطقة "راس بشر" غرب القرية قرب مستوطنتَي كرني شومرون وتلة جلعاد، ونصبوا غرفة متنقلة "كرفان" من طابقين، ورفعوا علم دولة الاحتلال عليها.
وأضاف: إن الأهالي تفاجؤوا بنصب الغرفة في المنطقة التي تبلغ مساحتها نحو 100 دونم ومزروعة بأشجار الزيتون المعمرة.
وبالقرب من قرية اللبّن الشرقية جنوب نابلس، دهس مستوطن شاباً.
وأكد مجلس قروي اللبّن الشرقية أن طواقم الإسعاف نقلت الشاب محمود أحمد عويس (21 عاماً) إلى المستشفى الاستشاري في رام الله، عقب إصابته نتيجة عملية الدهس قرب مدخل القرية.
في الإطار، هاجم مستوطنون بالحجارة المركبات المارة على الطريق المحاذي لمستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، ما أدى إلى إلحاق أضرار في عدد منها.
وفي بلدة دير إستيا، شمال غربي سلفيت، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية.
وأفاد الناشط نظمي السلمان بأن مستوطنين اقتحموا فجراً منطقة "الجنينات" غرب دير إستيا، ونصبوا خياماً على قطعة أرض تُقدر مساحتها بـ 44 دونماً، وقد شوهد عدد منهم خلال ساعات النهار وهم يقومون بأعمال وتجهيزات في الموقع.
وأشار السلمان إلى أن البؤرة تقع في منتصف الطريق بين بلدتَي دير إستيا وقراوة بني حسان، في منطقة مكتظة بأشجار الزيتون، ما يعرّض حياة قاطفي الزيتون لخطر الاعتداء من المستوطنين، الذين يقيمون بؤرة زراعية قريبة، كما ينشط أحدهم في رعي الأبقار في المنطقة.
وفي بلدة مخماس شمال شرقي القدس المحتلة، هاجم مستوطنون تجمعاً بدوياً.
وذكر شهود عيان أن مستوطنين داهموا تجمع "خلة السدرة" شرق البلدة، وأغلقوا الطريق الوحيد المؤدي له، وقطعوا كوابل الكهرباء، ما أدى لفصل التيار الكهربائي عن التجمع.
0 تعليق