فيتنام تجلي الآلاف وتغلق المطارات مع وصول إعصار بوالوي - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أجلت فيتنام آلاف الأشخاص من الأقاليم الوسطى والشمالية مع وصول الإعصار بوالوي إلى اليابسة في الساعات الأولى من اليوم الاثنين، وقد أسفر عن أضرار بالمنازل وشبكات الكهرباء، في حين لقي شخص واحد على الأقل حتفه، واعتبر 12 صيادا في عداد المفقودين.

ووصلت العاصفة إلى اليابسة في مقاطعة ها تينه الساحلية الشمالية، وقال خبراء الأرصاد الجوية إنها ستتحرك إلى الداخل قبل أن تضعف، بينما تندفع نحو شمال غرب باتجاه المناطق الجبلية في ها تينه ومقاطعة نغي آن المجاورة.

وأفادت وسائل الإعلام الحكومية بأن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 347 ألف عائلة بسبب العاصفة. وهي العاشرة التي تضرب فيتنام خلال السنة الحالية.

واقتلعت الرياح القوية أسقف الألواح المعدنية المموجة على طول الطريق السريع وأطاحت بالأعمدة الخرسانية.

وفي بلدية فونغ نها، على بعد حوالي 45 كيلومترا من دونغ هوي، وصف السكان "عواصف رهيبة" من الرياح فضلا عن الأمطار الغزيرة.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن مدينة دا نانغ تعتزم نقل أكثر من 210 آلاف شخص إلى أماكن أخرى، بينما تستعد مدينة هوي لنقل أكثر من 32 ألفا من سكان المناطق الساحلية إلى مناطق أكثر أمانا.

ونقل أكثر من 15 ألفا من سكان منطقة ها تين التي تعتبر مركزا للتعدين في البلاد إلى مدارس ومراكز طبية حولت إلى مراكز إيواء بحسب السلطات.

وقالت هيئة الطيران المدني إن العمليات توقفت في 4 مطارات ساحلية، بما في ذلك مطار دا نانغ الدولي مع إعادة جدولة العديد من الرحلات الجوية.

وتم حشد نحو 117 ألف عسكري. وأغلقت 4 مطارات وطنية، فيما طلب من كل زوارق الصيد الموجودة على مسار العاصفة بالعودة إلى الموانئ.

وحذر خبراء الأرصاد الجوية من استمرار هطول أمطار غزيرة حتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول، مما يزيد من مخاطر حدوث فيضانات وانهيارات أرضية في الأقاليم الشمالية والوسطى.

إعصار بوالوي خلف ما لا يقل عن 20 قتيلا في وسط الفلبين (الفرنسية)

الاحتباس الحراري

وبفضل ساحلها الطويل المواجه لبحر جنوب الصين، فإن فيتنام معرضة للأعاصير التي غالبا ما تتشكل شرق الفلبين.

إعلان

وقال مسؤولون إن إعصار بوالوي خلف ما لا يقل عن 20 قتيلا في وسط الفلبين منذ يوم الجمعة الماضي معظمهم بسبب الغرق وسقوط الأشجار، وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي في عدة بلدات ومدن. وأجبر حوالي 23 ألف عائلة على الإجلاء إلى أكثر من 1400 مركز إيواء للطوارئ.

وكان إعصار بوالوي ثاني عاصفة كبيرة تهدد آسيا خلال أسبوع. وكان إعصار راجاسا، وهو أحد أقوى الأعاصير التي ضربت المنطقة منذ سنوات، قد أودى بحياة 28 شخصا على الأقل، في شمال الفلبين وتايوان قبل أن يصل إلى الصين ويتلاشى يوم الخميس الماضي فوق فيتنام.

ويقول الخبراء إن الاحتباس الحراري يجعل العواصف مثل ويفا في يوليو/تموز الماضي أقوى وأكثر رطوبة، لأن المحيطات الأكثر دفئا تزود العواصف الاستوائية بمزيد من القوة، مما يؤدي إلى رياح أكثر كثافة وهطول أمطار غزيرة.

0 تعليق