كشف البيت الأبيض، في بيان تفصيلي مساء اليوم الإثنين، عن المبادئ والآليات التنفيذية لخطة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترمب لمستقبل قطاع غزة، مقدماً رؤية متكاملة تشمل الانسحاب الإسرائيلي، ونشر قوة دولية، ووضع ضمانات لالتزام الفصائل، وصولاً إلى إعادة إعمار القطاع.
الإطار السياسي والمدني
أكد البيت الأبيض بشكل قاطع أن "إسرائيل لن تحتل أو تضم قطاع غزة".
وعلى الصعيد الإنساني، شدد البيان على أنه "لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، ومن يرغب في المغادرة ستكون له حرية العودة"، مضيفاً أن الإدارة الأمريكية "ستشجع الناس على البقاء في غزة، وستقدم لهم الفرصة لبناء القطاع بشكل أفضل".
آلية الانسحاب والانتقال الأمني
حدد البيان آلية واضحة للانتقال الأمني، حيث "سينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجياً من غزة لصالح قوة استقرار دولية مؤقتة".
هذه القوة، التي سيتم إنشاؤها بالتعاون مع الشركاء الدوليين، ستنتشر بشكل فوري لملء الفراغ الأمني.
مهام القوة الدولية ونزع السلاح
ستكون للقوة الدولية مهام محددة وواضحة، تشمل:
نزع السلاح: الإشراف على "عملية لنزع السلاح من غزة بإشراف مراقبين مستقلين".
بناء الشرطة المحلية: ستكون المهمة طويلة الأمد للقوة هي "تدريب ودعم قوات شرطة فلسطينية في قطاع غزة".
ضمانات الالتزام وإعادة الإعمار
ولضمان نجاح الخطة، أكد البيت الأبيض أنه "سيتم تقديم ضمانات للتأكد من أن حماس والفصائل تفي بالتزاماتها".
وعلى صعيد المستقبل، أشار البيان إلى أنه "ستوضع خطة لإعادة إعمار غزة من خلال تشكيل لجنة خبراء"، مما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من البناء والتنمية في القطاع بعد انتهاء الحرب.
0 تعليق