Published On 30/9/202530/9/2025
|آخر تحديث: 08:29 (توقيت مكة)آخر تحديث: 08:29 (توقيت مكة)
أظهرت وثيقة قضائية نُشرت الإثنين أن يوتيوب وافقت على دفع 22 مليون دولار لإنهاء دعوى قضائية رفعها ضدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن علقت المنصة التابعة لغوغل حسابه في أعقاب الهجوم الذي شنه جمع من أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2021.
وبذلك يصبح موقع يوتيوب آخر منصة تتوصل إلى اتفاق مع ترامب لتسوية نزاع قضائي بدأ في يوليو/تموز 2021، وذلك بعد أن توصلت شركتا ميتا وإكس (تويتر سابقا) إلى اتفاقات مماثلة.
وفي أعقاب الهجوم على مقر السلطة التشريعية في العاصمة واشنطن حذفت كبريات منصات التواصل الاجتماعي حسابات ترامب، لخشيتها من أن يستخدمها للترويج لمزيد من العنف عبر ادعاءاته الزائفة بأن عمليات تزوير تسببت بخسارته انتخابات 2020 أمام الرئيس السابق جو بايدن.
وإثر هذا الإجراء لجأ الجمهوري البالغ من العمر حاليا 79 عاما إلى مقاضاة هذه المنصات بدعوى أنها مارست بحقه رقابة غير قانونية.
وقبيل إغلاقه، كان حساب الرئيس الأميركي على يوتيوب يتابعه 2.77 مليون مشترك.
أكسيوس: يوتيوب يوافق على دفع 22 مليون دولار للرئيس #ترامب لتسوية دعوى قضائية رفعها عام 2021 بعد تعليق الشركة لحسابه عقب أعمال الشغب في مبنى الكابيتول #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/EO3rnxkQXO
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 30, 2025
ترميم ناشونال مول
وبحسب الوثيقة القضائية فإن مبلغ التسوية الذي ستدفعه يوتيوب وقدره 22 مليون دولار سيخصص لمشروع يعتزم ترامب بناءه في البيت الأبيض عبر منظمة غير ربحية تُدعى "تراست فور ذا ناشونال مول"، وهي "مكرسة لترميم ناشونال مول والحفاظ عليه والارتقاء به، ولدعم بناء قاعة الاحتفالات الرسمية بالبيت الأبيض".
وفي فبراير/شباط، توصلت إكس إلى تسوية مع ترامب قدرها نحو 10 ملايين دولار، بعدما رفع الملياردير الجمهوري دعوى قضائية ضد الشركة ورئيسها التنفيذي السابق جاك دورسي.
إعلان
وفي يناير/كانون الثاني، بعد أيام من تنصيبه رئيسا، وافقت ميتا على دفع 25 مليون دولار لتسوية دعوى رفعها ضدها الرئيس، ونصت التسوية على تخصيص 22 مليون دولار من المبلغ لتمويل مكتبة ترامب الرئاسية المستقبلية.
وكانت الشركة الأم ليوتيوب "ألفابت" أعلنت أن إيرادات المنصة من الإعلانات فقط حققت أكثر من 36 مليار دولار في 2024، بحسب تقريرها السنوي لعام 2025 المقدم إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.
0 تعليق