Published On 30/9/202530/9/2025
|آخر تحديث: 11:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:05 (توقيت مكة)
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) عن إدراج 26 محمية جديدة من محميات المحيط الحيوي، إلى التراث الثقافي والطبيعي في قائمتها للتراث العالمي، من بينها محميات جديدة في الأردن والسعودية.
وذكرت المنظمة الأممية في بيان أن المحميات الجديدة تقع في 21 دولة، من بينها 6 دول تشهد للمرة الأولى تسجيل أول محمية لها، وهي أنغولا وجيبوتي وغينيا الاستوائية وآيسلندا، وسلطنة عمان، وطاجيكستان، إضافة إلى إعلان محميات جديدة في عدة دول، من بينها السعودية والأردن.
اقرأ أيضا
list of 3 items end of listوحسب البيان، أصبحت الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي تضم 785 محمية في 142 دولة، بمساحة تزيد عن مليون كيلومتر مربع من المواقع الطبيعية الخاضعة للحماية منذ عام 2018، أي ما يعادل مساحة بوليفيا تقريبا.
وتضم قائمة المحميات الحيوية الجديدة التي أعلنتها اليونسكو أرخبيلاً إندونيسيا يضم 3 أرباع أنواع المرجان على وجه الأرض، وجزاً من الساحل الآيسلندي يضم 70% من الحياة النباتية في البلاد.
كما ضمت أيضا محميتي غابات اليرموك، وغابات عجلون في الأردن، ومحمية الإمام تركي بن عبد الله في السعودية، ومنطقة على طول ساحل المحيط الأطلسي في أنغولا تضم السافانا والغابات والمصبات.
ويأتي اختيار المحميات ضمن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (إم إيه بي)، الذي تأسس عام 1971، يعنى بتحقيق الاستدامة في التنوع الأحيائي النباتي والحيواني والتنوع البيئي، من خلال وضع معايير واشتراطات علمية صارمة تطبق على المحميات الطبيعية حول العالم.
وتقول منظمة اليونسكو إن هذه المحميات تُعد موطنا لبعضٍ من أغنى النظم البيئية وأكثرها هشاشة على كوكب الأرض.
ولا تقتصر محميات المحيط الحيوي على المحميات الطبيعية، إذ إنها تُوسّع مجالها لتشمل مناطق يعيش ويعمل فيها الناس، ويتطلب هذا التصنيف من العلماء والسكان والمسؤولين الحكوميين العمل معًا لتحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة والبحث العلمي والاحتياجات الاقتصادية والثقافية المحلية.
إعلان
وأكدت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، أنه "مع الإعلان عما يناهز 30 إدراجا جديدا هذه السنة، فإن شبكتنا العالمية لمحميات المحيط الحيوي تجتاز مرحلة مهمة، حيث تؤمن الحماية حاليا لنحو 5% من الكرة الأرضية".
وأضافت أزولاي "ستواصل اليونسكو العمل على تعبئة الدول والعلماء والمجتمع المدني والساكنة المحلية والسكان الأصليين، للحفاظ على هذه الدينامية الإيجابية".
وتسهم أزيد من 13 مليون كيلومتر مربع من الفضاءات الطبيعية، البرية والبحرية، التي تؤمن لها اليونسكو الحماية، في تحقيق الهدف العالمي الخاص بإطار كونمينغ-مونتريال لحماية 30% من الأراضي والبحار بحلول العام 2030.
وتتعرض بعض محميات المحيط الحيوي أيضًا لضغوط ناجمة عن التدهور البيئي. واعتمد البرنامج خطة عمل إستراتيجية مدتها 10 تتضمن دراسة آثار تغير المناخ على هذه المحميات بحسب ما قاله أنطونيو أبريو، رئيس البرنامج في المنظمة.
وقال أبريو إن نحو 60% من محميات المحيط الحيوي التابعة لليونسكو تأثرت بالطقس المتطرف المرتبط بتغير المناخ والتدهور البيئي، الذي يحدث في المقام الأول بسبب حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والغاز، وتواتر ارتفاع الحرارة الشديدة والجفاف وارتفاع مستوى سطح البحر.
وتستخدم الوكالة صور الأقمار الاصطناعية والنمذجة الحاسوبية لرصد التغيرات في المناطق الساحلية وغيرها من المناطق، وتعمل على رقمنة قواعد بياناتها التاريخية، وفقًا لأبرو. وستُستخدم هذه المعلومات للمساعدة في تحديد أفضل السبل للحفاظ على المحميات وإدارتها.
وتخشى اليونسكو من تراجع الاهتمام بالمحميات الطبيعية ومحميات المحيط الحيوي، مع الضغوط التي يسببها التغير المناخي والتحديات البيئية، والتراجعات عن السياسات المناخية في بعض الدول وخصوصا في الولايات المتحدة الأميركية.
وأعلنت إدارة الرئيس ترامب في يوليو/تموز انسحاب الولايات المتحدة من اليونسكو اعتبارا من ديسمبر/كانون الأول 2026، تمامًا كما فعلت خلال إدارته الأولى، قائلة إن انخراط الولايات المتحدة لا يصب في المصلحة الوطنية.
وتمتلك الولايات المتحدة الأميركية وحدها 47 محمية للمحيط الحيوي
0 تعليق