رحّب نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ ، الثلاثاء، بجهود رئيس الولايات الأميركية المتحدة دونالد ترمب الصادقة لإنهاء الحرب على قطاع غزة .
وفي بيان صدر عنه، عبر نائب الرئيس الفلسطيني ، حسين الشيخ، عن ثقته بقدرة الرئيس ترمب على إيجاد "طريق نحو السلام"، مؤكداً انخراط الجانب الفلسطيني "البنّاء والإيجابي" في المباحثات الجارية.
موقف فلسطيني يضع نتنياهو في موقف حرج ويأتي هذا الموقف الفلسطيني المرحب، في أعقاب الكشف عن تفاصيل الخطة الأمريكية الشاملة لإنهاء الحرب، والتي تتضمن بنوداً لانسحاب قوات الاحتلال، وإعادة إعمار غزة، ووضع مسار سياسي مستقبلي.
ويمثل ترحيب القيادة الفلسطينية بالمبادرة الأمريكية، موقفاً يتناقض بشكل حاد مع ردود الفعل الصادرة عن أطراف أخرى.
فمن جهة، أبدت حركة حماس تحفظات جوهرية على بنود نزع السلاح وإدارة القطاع.
ومن جهة أخرى، يواجه رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ثورة من شركائه في اليمين المتطرف، الذين يرفضون بشكل قاطع أي حديث عن انسحاب أو مسار لدولة فلسطينية.
وبهذا الموقف، تضع القيادة الفلسطينية نفسها كشريك بناء ومستجيب للجهود الأمريكية، مما يزيد من الضغط على حكومة نتنياهو التي تبدو وكأنها الطرف المعرقل للتوصل إلى اتفاق.
"ثقة بقدرة ترمب على إيجاد طريق للسلام"
وجدد الشيخ في تصريحه الالتزام المشترك مع الولايات المتحدة وجميع الشركاء الدوليين، من أجل إنهاء الحرب والوصول إلى "اتفاق شامل وسلام عادل على أساس حل الدولتين".
وأكد على استعداد الجانب الفلسطيني للانخراط البنّاء والإيجابي لضمان إنجاز الاتفاق وتنفيذه، "بما يحقق الأمن والاستقرار والسلام لشعوب المنطقة".
وشدد الشيخ على أن الأولوية القصوى الآن هي أن "تصب كل الجهود لوقف الحرب والقتل والدمار والتجويع" في قطاع غزة.
0 تعليق