عاجل

حماس تدرس خطة ترامب بضمانات.. وفتح تدعو للقبول وسط ردود فعل متباينة - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 كَشَفَتْ مَصَادِرُ فِلَسْطِينِيَّةٌ مُطَّلِعَةٌ أَنَّ حَرَكَةَ حَمَاسَ تَدْرُسُ "بِتَحَفُّظٍ شَدِيدٍ" الْخُطَّةَ الَّتِي طَرَحَهَا الرَّئِيسُ الْأَمْرِيكِيُّ دُونَالْد تَرَامْب لِإِنْهَاءِ الْحَرْبِ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ، وَسْطَ ضُغُوطٍ سِيَاسِيَّةٍ مُكَثَّفَةٍ مِنْ أَطْرَافٍ إِقْلِيمِيَّةٍ وَفِلَسْطِينِيَّةٍ لِحَثِّهَا عَلَى قَبُولِ الْمُبَادَرَةِ الَّتِي تَهْدِفُ إِلَى وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ وَإِعَادَةِ رَسْمِ مُسْتَقْبَلِ الْقِطَاعِ.

وَوَفْقًا لِمَصَادِرَ مُتَقَاطِعَةٍ تَحَدَّثَتْ لِـ"سْكَاي نْيُوز عَرَبِيَّة" وَوَكَالَةِ "فْرَانْس بِرْس"، فَإِنَّ قِيَادَةَ الْحَرَكَةِ لَمْ تُصْدِرْ مَوْقِفًا نِهَائِيًّا، لَكِنَّهَا وَضَعَتْ عَلَى طَاوِلَةِ الْوُسَطَاءِ، وَتَحْدِيدًا دَوْلَةَ قَطَرَ، جُمْلَةً مِنَ الْمَطَالِبِ وَالْإِيضَاحَاتِ الْجَوْهَرِيَّةِ قَبْلَ إِعْطَاءِ أَيِّ رَدٍّ.

شُرُوطُ حَمَاسَ وَضُغُوطُ الْوُسَطَاءِ

فِيمَا تُمَارِسُ قَطَرُ ضَغْطًا كَبِيرًا عَلَى قِيَادَةِ حَمَاسَ لِلتَّعَاطِي بِإِيجَابِيَّةٍ مَعَ الْمُقْتَرَحِ، رَبَطَتِ الْحَرَكَةُ مَوْقِفَهَا بِالْحُصُولِ عَلَى ضَمَانَاتٍ وَاضِحَةٍ وَمُحَدَّدَةٍ. وَأَفَادَتْ مَصَادِرُ فِلَسْطِينِيَّةٌ أَنَّ أَبْرَزَ مَطَالِبِ حَمَاسَ تَتَمَثَّلُ فِي:

ضَمَانَاتٌ بِإِنْهَاءِ الْحَرْبِ: طَلَبَتِ الْحَرَكَةُ مِنَ الْوَسِيطِ الْقَطَرِيِّ إِيضَاحَاتٍ مَكْتُوبَةً تَضْمَنُ عَدَمَ اسْتِئْنَافِ الاحتلال لِلْحَرْبِ بَعْدَ انْتِهَاءِ الْهُدْنَةِ.
جَدْوَلٌ زَمَنِيٌّ لِلِانْسِحَابِ: تُطَالِبُ حَمَاسُ بِجَدْوَلٍ زَمَنِيٍّ وَاضِحٍ وَمُلْزِمٍ لِانْسِحَابِ الْجَيْشِ الْإِسْرَائِيلِيِّ بِالْكَامِلِ مِنْ كَافَّةِ مَنَاطِقِ قِطَاعِ غَزَّةَ.
أَمْنُ الْقَادَةِ: اشْتَرَطَتِ الْحَرَكَةُ الْحُصُولَ عَلَى ضَمَانَاتٍ دَوْلِيَّةٍ بِعَدَمِ اسْتِهْدَافِ أَوْ التَّعَرُّضِ لِقَادَتِهَا السِّيَاسِيِّينَ فِي الْخَارِجِ مُسْتَقْبَلًا.
وَعَلَى الصَّعِيدِ الْفِلَسْطِينِيِّ الدَّاخِلِيِّ، أَفَادَ مَصْدَرٌ بِأَنَّ حَرَكَةَ فَتْحٍ طَالَبَتْ حَمَاسَ بِقَبُولِ الْخُطَّةِ بِهَدَفِ "تَجْنِيبِ سُكَّانِ غَزَّةَ مَزِيدًا مِنْ وَيْلَاتِ الْحَرْبِ"، فِي دَعْوَةٍ تَعْكِسُ الرَّغْبَةَ فِي وَقْفِ نَزِيفِ الدَّمِ وَإِنْهَاءِ الْكَارِثَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ فِي الْقِطَاعِ.


انْقِسَامٌ دَاخِلِيٌّ حَوْلَ "إِعْلَانِ الْهَزِيمَةِ"

وَرُغْمَ أَنَّ الْحَرَكَةَ تَدْرُسُ الْمُقْتَرَحَ رَسْمِيًّا، إِلَّا أَنَّ مَصَادِرَ مُقَرَّبَةً مِنْهَا كَشَفَتْ عَنْ وُجُودِ تَبَايُنٍ حَادٍّ فِي وِجْهَاتِ النَّظَرِ دَاخِلَ قِيَادَتِهَا. فَبَيْنَمَا يَرَى تَيَّارٌ دَاخِلَ الْحَرَكَةِ ضَرُورَةَ الْبَحْثِ عَنْ مَخْرَجٍ سِيَاسِيٍّ يُوقِفُ الْحَرْبَ، اعْتَبَرَ بَعْضُ الْقَادَةِ الْمُتَشَدِّدِينَ أَنَّ خُطَّةَ تَرَامْب "بِمَثَابَةِ إِعْلَانِ هَزِيمَةٍ"، هَذَا الِانْقِسَامُ يَضَعُ حَمَاسَ أَمَامَ مُفْتَرَقِ طُرُقٍ حَاسِمٍ بَيْنَ الْقَبُولِ بِخَارِطَةِ طَرِيقٍ دَوْلِيَّةٍ قَدْ تُنْهِي الْحَرْبَ وَلَكِنَّهَا تَفْرِضُ وَاقِعًا سِيَاسِيًّا وَأَمْنِيًّا جَدِيدًا، أَوْ رَفْضِهَا وَالْمُضِيِّ فِي مَسَارِ الْمُوَاجَهَةِ الْمَفْتُوحَةِ.

0 تعليق